قدم دومينيك "ستروس كان" استقالته من منصب مدير صندوق النقد الدولي وصرح أنه بحاجة ماسة إلى تكريس كل وقته لمواجهة التصدي للإتهامات الموجهة إليه بالإعتداء الجنسي على خادمة في فندق. وأنتقد ستروس بشدة في خطاب إستقالته "أني أنفي بكل تأكيد المزاعم التي صدرت ضدي في حقي." وأضاف ستروس أيضاً أننى أريد التفكير بهدء والأهتمام أكثر بما هو حوالى وتكريس كل طاقتى لإثبات براءتى. من ناحية آخرى تم إعتقال "ستروس كان" من على متن طائرة في مدينة نيويورك والقضاء على حلمه وتطلعاته بخوض إنتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2012 و إحتجازة فى سجن رايكرز ايلاند بولاية نيويورك. فى حين صرح محامي ستروس أنه موكله سيقدم طلبا ثانياً للمطالبة بإخلاء سبيله بكفالة مليون دولار ووضعه تحت الإقامة الجبرية في المنزل لمدة 24 ساعة لحين إستكمال محاكمته فى التهمة الموجه إليه. وأشارت استطلاعات للرأي في فرنسا أمس الى أن 57 في المئة يعتقدون أن ستروس كان ضحية لمؤامرة تم تنفيذها للإيقاع به