رفضت وزارة الكهرباء رسميا العمل بنظام التوقيت الصيفى لعدم جدواه حيث المتحدث الرسمى بوزارة الكهرباء والطاقة الدكتور أكثم أبوالعلا أن الوزارة أعلنت فى مارس من العام الماضى أن العمل بنظام التوقيت الصيفى ليس له تأثير يذكر على معدلات استهلاك الكهرباء، وقد تم عرض هذا الرأى على رئيس الوزراء الأسبق. وأوضح أبوالعلا أن هذه المذكرة اشتملت على دراسة أعدتها الشركة القابضة لكهرباء مصر حول تأثير تطبيق هذا النظام خلال الفترة من 1999 إلى 2008 على كل من الطاقة المولدة والحمل الأقصى للشبكة القومية. وبدأت فكرة التوقيت الصيفى فى أوروبا تاريخيا على يد مواطن، استيقظ مبكرا وخرج إلى الشارع ولاحظ ضوء الشمس الساطع فصعب عليه عدم استفادة مواطنيه بهذا الضوء لأنهم تعودوا الذهاب إلى العمل فى الثامنة بينما الشروق بعد الخامسة بقليل، فجاءته فكرة تقديم الساعة فى شهور الصيف. وفى مصر بدأ التوقيت الصيفى منذ منتصف أبريل عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية بهدف التوفير فى استهلاك الكهرباء.