تأكيدا علي دور صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعده في الإحتفاء بالمبدعين في كل المجالات و الحفاظ علي الموروث الفني و الثقافي لهؤلاء المبدعين الذين أثروا حياتنا الفكرية و ساهموا في تشكيل وجدان الشعب ، يقيم ( بيت الشعرالعربى)- ببيت الست وسيلة - بشارع الأزهر، فى السابعة والنصف من مساء الأحد 17 إبريل ، إحتفالاً بذكرى أم كلثوم وعبدالوهاب " قصائد مغناة" تحييها فرقة " أوتار" بقيادة الدكتور عمرو عبد المنعم ، والتى تضم نخبة من العازفين المهرة ومجموعة من الأصوات الشرقية المتميزة ،حيث تقدم أجمل الألحان الغنائية الأصيلة لأم كلثوم وعبد الوهاب ، وذلك بمشاركة الناقد الدكتور محمود الربيعى . يذكر أن عبد الوهاب هو أحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية. ولد في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة، عمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي. بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م. في عام 1920 م قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية. بدأ العمل في الإذاعة عام 1934 م وفي السينما عام 1933. ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى ولحن أغان عديدة لأمير الشعراء، غنى معظمها بصوته. لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم( أم كلثوم و ليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة و فايزة أحمد و وردة الجزائرية و فيروز و طلال مداح وأسمهان) . أول لقاء جمع بين أم كلثوم وعبد الوهاب كان عام 1925 كان بمنزل أحد الأثرياء (محمود خيرت) والد الموسيقار أبو بكر خيرت وجد الموسيقار عمر خيرت حيث غنيا معاً دويتو "على قد الليل مايطوّل" ألحان سيد درويش بعد ذلك لحن لها عبد الوهاب أغنية "غاير من اللى هواكي قبلي ولو كنت جاهلة"، فرفضت أم كلثوم أن تغنيها فغناها عبد الوهاب، ومن بداية الثلاثينيات وحتى أواخر الأربعينات كانت الصحف تلقب كلاً من عبد الوهاب وأم كلثوم بالعدوين .