أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن دمشق ماضية في طريق الإصلاح الشامل وهي منفتحة على الاستفادة من خبرات الدول الأوروبية وتجاربها. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الرئيس الأسد أعلن خلال اجتماعه مع وزير خارجية بلغاريا نيكولاي ملادينوف بحضور وليد المعلم وزير الخارجية السوري في حكومة تسيير الأعمال وبثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في قصر الرئاسة السوري عن تأكيده على الاصلاح الشامل في البلاد. وفي سياق الأحداث الأخيرة نقلت وكالة "أ ف ب" في خبر عاجل أن قتلى وجرحى سقطوا في بانياس برصاص قوات الأمن كما نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان عن إصابة 5 أشخاص في مدينة بانياس إثر إطلاق ما يعرف بال "الشبيحة" النار من سيارات مسرعة باتجاه مجموعة من الأشخاص كانوا يحرسون مسجد أبو بكر الصديق خلال صلاة الفجر. هذا وقد أفاد نشطاء حقوقيون أنه قد قطعت وسائل الاتصالات في مدينتي بانياس ودرعا. وأفادت تقارير اعلامية دخول دبابات مدينة بانياس و سيارات عسكرية طوقت ضواحي حمص حتى لا تتأزم الأمور. من جهة أخرى بث التلفزيون السوري للمرة الأولى صورا لرجال شرطة قتلوا في درعا وقالت الفضائية السورية إن تلك الصور للشهداء الذين سقطوا برصاص "موتورين" فى درعا حيث ظهرت جثث الضحايا فى صورة بشعة اتضحت عليها الطلقات النارية فى مناطق مختلفة ومباشرة فى الجسد وكانت معظمها فى الرأس والصدر والعنق حيث بدت عليها آثار عمليات جراحية فى الصدر والبطن.