ثورة شبه كامنة تدور رحاها بين مجموعة اللاعبين الشباب الذين تم تصعيدهم للفريق الأول بالنادى الأهلى وهم عبدالله فاروق ومصطفى شبيطة ومحمد سمير وذلك بعد انتهاء الادارة من تحرير عقودهم ،والتى كانت تنتظر منهم الثناء والشكر بدلاً من حالة الغضب التى ظهرت عليهم . الغريب أن غضب الشباب لايرجع لضعف المقابل المادى الذى حصل عليه كل لاعب منهم وتم تحديد مبلغ 300 ألف جنيه للموسم تزيد بمقدار 50 ألف جنيه للمواسم التى تليها حتى تصل إلى 500 ألف جنيه فى نهاية الموسم الخامس لكل لاعب ، إلا أن الغضب يعود لتمييز الادارة لزميلهم بالفريق أحمد عادل عبدالمنعم وتم تصعيده فى نفس الوقت بزيادة عقده بمقدار 100 ألف جنيه دفعة واحدة بحيث يحصل على 400ألف جنيه فى الموسم الواحد لتصل فى الموسم الأخير له إلى 600 ألف جنيه . اما عن اللاعبين فقد اعتبروا ذلك نوعاً من الظلم لهم خاصة أنهم يشاركون أيضاً فى المباريات بصورة شبه منتظمة وأكدوا أن المساواة فى الظلم عدل ، فعلى الرغم من ضعف المقابل المادى الذى يحصلون عليه خاصة أنهم يلعبون لأكبر الأندية المصرية والعربية إلا أنهم تقبلوا هذا من منطق أنه سيسرى على الجميع ولكن موقفهم اختلف تماماً بعد علمهم بتمييز الادارة لعبد المنعم .