كشف ايمن نور رئيس حزب الغد ان مصر تواجه العديد من الكوارث منها كارثه عدم توافر المواد التموينية التى تكفى لمدة 3 أشهر فقط"، قائلاً: "من يقول الدنيا وردى كذاب"، لافتاً أننا نريد وقف عجلة التدهور التى تمر بها البلاد حالياً، والوصول إلى خطة ثبات، مؤكداً أن حزب الغد لدية 48 حلاً لزيادة إيرادات مصر من ضمنها إلغاء الأموال الطائلة التى تذهب لرئاسة الجمهورية، وأجهزة الأمن، والحسابات السرية الخاصة بتلك الأجهزة. وان التعليم فى مصر بأنه يحتل المرتبة الأولى من ضمن الكوارث الموجودة فى مصر، ويجب أن نبدأ بإصلاح العملية التعليمية، مضيفاً: "من تخرج خلال الثلاثين عاماً السابقين يجب تأهيله مرة أخرى من خلال برامج سيتم الإعلان عنها وفقاً لاحتياجات سوق العمل، معتبراً أن التعليم الثانوى التجارى ليس تعليماً حقيقياً". كما اعرب نور أنه بعد ظهور نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية ب"نعم" ستبدأ المعارك على الانتخابات البرلمانية وتليها الانتخابات الرئاسية ومرحلة الضغط لبناء رأى عام قوى، مشيراً إلى أن البلد مقدمة على الدخول على كارثة اقتصادية، وهى نتيجة تراكمات 30 عاماً مضت ترتب عليها أخطاء مالية وإدارية وعجز فى الموازنة العامة للدولة. كما اتهم نور الدستور بالتخلف، بسبب وجود مادة لمحاسبة رئيس الجمهورية فى حالة الخيانة العظمى فقط، ولا تتم محاسبته على أى شىء آخر، ومن المفروض أن يحاكم مبارك بتهمة الخيانة العظمى لقتله للمتظاهرين بميدان التحرير، وأزمة مياه النيل والرضا بانقسام السودان، وغلق المعابر أمام الفلسطينيين، مؤكدا أن الخيانة الأخلاقية أبشع من الخيانة الوطنية. كما اكد رفضه علي عدم موافقته على رفع الضرائب فى الوقت الحالى، لكنه يفكر فى ضرورة رفعها على الشركات الخاصة، وتخفيفها على الموظفين الذى لا يزيد دخل الفرد منهم 1000 جنيه شهرياً. واقترح وجود حافز لإقناع المواطنين للخروج خارج القاهرة الكبرى للقضاء على العشوائيات، منتقداً عمليات الحفر وإنشاء مترو للأنفاق أسفل فى المناطق المعرضة للانهيار، مثل باب الشعرية وغيرها من المناطق القديمة، مشدداً على ربط المدن الجديدة بشبكة مترو الأنفاق، لتحفيز المواطنين على الخروج بعيداً عن القاهرة، أو وجود خط سكة حديد وقطارات تمكن المواطن من السفر إلى أسوان فى ساعتين أو الوصول إلى إسكندرية فى 20 دقيقة مثل الدول الأخرى.