رحبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالإفراج المتوالي لوزارة الداخلية عن المعتقلين السياسيين، حيث أفرج مؤخراً عن 60 معتقلا سياسياً جديداً ومن بينهم شقيق أيمن الظواهري الذي تم اعتقاله فى سجن طره بمصر فى 2004 عقب اتهامه في قضية العائدون من ألبانيا. وأكدت المنظمة أن الإفراج عن المعتقلين هو أحد مكاسب ثورة يناير مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الشيخ "نبيل عبد المجيد المغربي" البالغ من العمر 70 سنة ومسجون قبل اغتيال السادات عام 1981 ، وقد حكم عليه فى القضية رقم 462 لسنة 1981 حصر أمن دولة عليا المعروفة باسم قضية" تنظيم الجهاد" بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، وقد تجاوز المذكور هذه المدة ب 5سنوات وبضع شهور، فضلا عن كونه يعاني من عدد من الأمراض وحالته الصحية في غاية السوء. بالإضافة إلي الإفراج عن بعض السجناء السياسيين والذين قضوا أكثر من نصف مدة العقوبة ومنهم "أحمد حسين مصطفي كامل عجيزة" والبالغ من العمر51 عاماً المتهم فى قضيه العائدون من ألبانيا منذ عام 2001، حينما خطف من السويد وحكم عليه حينذاك في قضية العائدون من ألبانيا بالسجن لمدة 10 سنوات ولم يفرج عنه حتى الآن، وذلك رغم كونه يعاني من سوء حالته الصحية والتي تتمثل في إصابته بتهتك من الدرجة الثانية في الطرف الخلفي من الغضروف المفصلي بالركبة، والتهابات بالكلي، وضعف عام . وطالبت المنظمة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم بشكل متكرر بالمخالفة لأحكام القضاء بالإفراج عنهم أو تبرئتهم من التهم المنسوبة إليهم احترامًا لأحكام القانون والدستور ولقدسية أحكام القضاء.