- اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين والفوضى تعم شوارع المحافظة وتعزيزات أمنية كبيرة مظاهرات واحتجاجات عارمة تشهدها مدينتي طنطا والمحلة الكبري بمحافظة الغربية ، انطلقت المسيرة الاولي في تمام الثانية ظهرا من أمام ديوان عام المحافظة ، مرورا بشارعي البحر وطه الحكيم حتي ميدان الساعة وميدان المحطة ، وندد المتظاهرون بممارسات النظام وجهاز الشرطة ، كما ردد الفي متظاهر الهتافات التي تطالب باسقاط الحكومة ، من بينها " مصر مصر .. تحيا مصر - بلدي يا بلدي .. ياجوه عنييا- مصر هتفضل غالية عليا " و " أهتف أهتف علي الصوت .. ضد الظلم والجبروت " . وطالب المتظاهرون الشعب المصري بالخروج معهم للتعبير عن ظلم الدولة وطغيانها وعدم الاستسلام حتي رحيل النظام وحكومته . وباركوا ثورة " اليسامين" التونسية التي قام بها الشعب التونسي الشقيق ، وهتفوا" شعب تونس ياحبيب شمس الثورة مش هتغيب " – " ثورة ثورة حتي النصر ". وعبر المشاركين عن غضبهم من الأحوال المعيشية التي يمر بها الشعب المصري بسبب الفساد المستشري في البلاد . كما طالب المتظاهرين برحيل الرئيس مبارك وعائلته معللين بذلك علي نهب أموال الشعب وتهريبها خارج البلاد ، مرددين " ياعلاء قول الحق .. نهبوا فلوسنا ولا لا" . وحدد المتظاهرون مطالبهم في أربعة مطالب رئيسية وهي عدم مد فترة رئيس الجمهورية لأكثر من فترتين وإقالة حبيب العادلي وزير الداخلية ، إلغاء قانون الطوارئ ووضع حد أدني للأجور ب 1200جنيه . أدت المسيرات إلي خلق حالة من الفوضي داخل الشوارع والميادين الرئيسية بمدينة طنطا مما دعا أصحاب المحال التجارية إلي غلق محلاتهم خوفا من السرقة . وعلي الصعيد الأمني أكد مصدر أمني أن هناك تعليمات سيادية بعدم التعرض لأي شخص وإعطائهم الحرية الكاملة في إبداء غضبهم ، وقال المصدر أن السبب الرئيس في قيام الثورة التونسية هو التعامل السيء من قبل رجال الشرطة هناك مما أدي إلي احتقان الشارع التونسي وهذا مالا يحدث في مصر . وعلي الرغم من ذلك كانت هناك اشتباكات عنيفة بين أفراد الأمن المركزي والمتظاهرين أدت إلي إصابة أحد الأشخاص بجرح في رأسه . أما المسيرة الثانية فقد خرجت هي الأخرى بمدينة المحلة الكبري من " الشون" وكان هناك كرودون أمني كبير علي المتظاهرين الذين بلغ عددهم خمسة اّلاف ونجح الأمن في تفريقهم إلا أنهم عاودوا تجمعهم في منطقة بنديون. يذكر أن عددا من الأحزاب السياسية والحركات المعارضة قد دعت الي خروج الشعب المصري في عيد الشرطة للمطالبة بإسقاط النظام وحكومته وتشكيل حكومة وحدة وطنية.