تشهد المجمعات الاستهلاكية إقبالا من المستهلكين علي شراء السكر بسبب أزمة اختفاء السكر وقلة المعروض بالمحلات الخاصة وارتفاع سعره بها حيث يباع بالمجمعات بسعر 350 قرشا أما المحلات والسوبر ماركت فتحدد سعر الكيلو من 4 جنيهات إلي 450 قرشا. أكد مديرو المجمعات ان السبب في تفاقم الأزمة هو إقبال أصحاب مصانع الحلويات والكعك علي شراء كميات كبيرة من السكر في رمضان والعيد مما أدي إلي قلة المعروض وجعله غير متوافر إلا بأعداد محدودة مما جعلنا نضطر لتحديد كميات معينة للزبائن من 3 إلي 5 كيلو وحفظ شكل المستهلك هو الضمان الوحيد لتحقيق العدالة في التوزيع. وطالبوا بضرورة العمل علي زيادة الوعي لدي المواطنين بشراء احتياجاتهم الفعلية وعدم الشراء بكميات كبيرة تزيد علي استهلاكهم حتي لا تزيد الأزمة خلال الأيام القادمة. ورفضت بعض المجمعات استهلاكية بيع أكثر من 3 كيلو للفرد حتي نستطيع مواجهة الاقبال الشديد علي شرائه خاصة ان بعض المواطنين حرصوا علي استهلاكه بكميات كبيرة وتخزينه خاصة في الفترة الماضية مما أصاب السوق بالعجز. من جهته أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن مخزون السكر آمن ومستقر ويكفي الاستهلاك لنحو من 9 إلي 10 أشهر تقريبا. وقال انه تم تخصيص 4 مليارات جنيه لتوفير السكر باسعار مخفضة لتغطي احتياجات 65 مليون مواطن ببطاقات التموين.. مشيراً إلي أنه يجري حاليا تنفيذ سياسة تضمن وصول السكر لمستحقيه دون المساس بالدعم