نظم عشرات النشطاء السياسيين إحتفالا جماهيريا مساء اليوم علي سلالم نقابة الصحفيين بالإنتصار الذى حققته الإرادة الشعبية التونسية، التي أجبرت الرئيس التونسي "زين العابدين بن علي" علي مغادرة البلاد وترك مقاليد الحكم حيث تولى رئيس مجلس النواب زمام السلطة وفقا للدستور التونسي شارك في الوقفة كلا من حركة كفاية و حركة شباب 6 إبريل و حركة شباب من أجل العدالة والحرية "هنغير" وحملة دعم حمدين صباحى مرشحا للرئاسة والجبهة الشعبية الحرة للتغير السلمى وحزب الكرامة ، والإشتراكيين الثوريين فيما شارك العديد من ممثلي القوي السياسية في الوقفة التى دعت اليها لجنة الحريات بالنقابة، ومنهم: محمد عبد القدوس مقرر اللجنة وعضو مجلس النقابة، والكاتبة الصحفية نور الهدي زكي، والكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل المنسق العام السابق لحركة (كفاية)، والفنانة محسنة توفيق، والناشط اليساري كمال خليل المهندس محمد الأشقر شهدت الوقفة تواجد أمنى مكثف أختلط بإرتفاع الأعلام التونسية بجانب المصرية، و ردد المتظاهرون عدة هتافات منها: " شعب تونس قالها خلاص.. بعد الضرب بالرصاص .. لا بد من الخلاص "