أجلت محكمة جنح مستأنف الدقي الاستئناف المقدم من محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية و10 من العاملين بمتحف محمود خليل بالدقي في الحكم الصادر بحبسهم 3 سنوات لجلسة 13 يناير، لضم نسخة من التحقيقات، التي أجرتها النيابة الإدارية في القضية، بعد إدانتهم بتهمة الإهمال، مما تسبب فى سرقة لوحة زهرة الخشخاش. طالب دفاع المتهمين بضم تحقيقات النيابة الإدارية، التي أجرتها عقب سرقة لوحة زهرة الخشخاش بمتحف محمود خليل بالدقي، وكانت محكمة جنح الدقي بمحافظة الجيزة المصرية بمعاقبة محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة رئيس قطاع الفنون التشكيلية، و10 متهمين آخرين من العاملين بقطاع الفنون التشكيلية ومتحف محمد محمود خليل بالسجن لمدة 3 سنوات وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، وذلك في واقعة سرقة لوحة زهرة الخشخاش للفنان الهولندي فان جوخ والتي تقدر قيمتها بحوالي 55 مليون دولار. وشهدت جلسات المحاكمة السابقة أحداثاً ساخنة، كان أبرزها مطالبة محسن شعلان بمثول فاروق حسنى وزير الثقافة أمام المحاكمة للمساءلة الجنائية عن دوره في الإهمال الذي انتشر بالمتاحف على مستوى الجمهورية، وعلى رأسها متحف محمود خليل وحرمه بالدقى وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد أمر في 7 سبتمبر 2010 بإحالة المتهمين إلى المحاكمة أمام محكمة جنح الدقي، بعد أن وجه لهم تهم الإهمال والقصور والإخلال في أداء واجباتهم الوظيفية مما أضر ضررا جسيما بأموال الجهة التابعين لها . وجرت محاكمة المتهمين في ضوء ما نسبته إليهم النيابة العامة من أنهم ارتكبوا جرائم الإهمال والقصور والإخلال في أداء واجباتهم الوظيفية بما أضر ضررا جسيما بأموال الجهة التابعين لها، والذى تمثل فى سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" والمقدر قيمتها بمبلغ 55 مليون دولار أمريكى .