أوصى المؤتمر الدولى السادس للتنمية الزراعية المتواصلة الذى أقيم بكلية الزراعة بجامعة الفيوم خلال الفترة من 27: 29 ديسمبر 2011 تحت رعاية الدكتور أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم و الدكتور أحمد الشيوى عميد كلية الزراعة على العديد من التوصيات أهمها إعداد وتطبيق توصيات فنية جديدة ناتجة عن بحوث علمية جادة لزراعة مختلف المحاصيل فى المناطق الجغرافية المختلفة مع التركيز على زراعتها مبكرا وتطوير طرق ريها للحد من فقد المياه وذلك من أجل مواجهة التغيرات المناخية و الضغوط البيئية ووضع خطة عمل للتعريف والتثقيف بمشاكل التغير المناخى الإهتمام بالمحافظة على البيئة بتربية أصناف تتحمل الظروف البيئية من مناخ و عوامل التقسية المختلفة . ضرورة إنشاء مؤسسة علمية عربية تختص بوضع خطط تنموية وإقتراح أساليب التعاون بين المؤسسات العلمية فى البلاد العربية وذلك لمواجهة المخاطر البيئية التى تهددها والإهتمام بالمكافحة الحيوية حيث أنها المخرج الرئيسى لترشيد أستخدام المبيدات والمركبات الكيماوية ومنع التلوث الناتج عنها العمل على تشجيع الزراعات العضوية والحيوية للحد من أستخدام الكيماويات والمبيدات للإستفادة منها والمحافظة عليها و تشجيع البحوث الخاصة بالنباتات الطبية البرية فى مصر والوطن العربى تغيير ثقافة المجتمع الريفى و توعية الزراع بالأهداف الحديثة للزراعة وبأهميتهم فى عملية الإنتاج ورفع كفائتهم فى طرق أستغلال الموارد الزراعية المتاحة ويتحقق ذلك بالتدريب وزيادة تلاحمهم مع مصادر المعلومات البحثية والإرشادية وتعميق دور المرشد الزراعى فى نقل التقنيات الحديثة من مصادرها العلمية الى المزارع وتفعيل قانون الحفاظ على الرقعة الزراعية ووضع ضوابط صارمة لتشديد الرقابة مع الحفاظ على الرقعة الزراعية من التاّكل و تشديد القوانين الخاصة بذلك توزيع الأراضى الزراعية لخريجى الزراعة لتشجيع الطلاب على الأقبال على كليات الزراعة حتى يمكن الإستفادة منهم فى التنمية الزراعية وفى ظل تواجد الأغذية المعدلة وراثيا يجب الإهتمام و الحذر من المنافسة فى سوق الإنتاج حيث الإنتاجية العالية لهذه الأغذية المعدلة وراثيا قد تؤدى الى توارى الإنتاج التقليدى للمحاصيل الزراعية الأساسية ويجب الإهتمام بالأمان الحيوى للمزروعات المهندسة وراثيا و منتجاتها و عدم إستيراد اى منتج من هذه المنتجات الا بشهادة أمان حيوى من بلد المنشأ