أصدر اتحاد كتاب سورية بيانا، يدين الانفجارات التي حدثت أمام كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية، ليلة رأس السنة الميلادية، مؤكدا على إدانة الأدباء والكتاب السوريين لنهج الإرهاب الذي لم يراع حرمة دور العبادة، والذي لم يرتدع مرتكبوه عن اقتراف حمامات الدم بحق الأبرياء من النساء، والرجال، والأطفال، والشيوخ العزل. وأكد البيان السورى على رفض هذه المحاولة الإجرامية التي تهدف إلى تمزيق الوحدة الوطنية في البيت المصري الواحد، كما تهدف إلى زعزعة مفهوم الأمن والأمان والتسامح الذي تتبناه الأديان جميعاً، وتهدف إلى بث الفرقة والفتنة ما بين أهل البلد الواحد، نعني المسلمين والمسيحيين، من أجل صرف النظر عن الجرائم الإرهابية الشائنة التي يقترفها الكيان الصهيوني يوميا في الوطن الفلسطيني المحتل. وأكد البيان على الإشارة بإصبع الاتهام إلى الكيان الصهيوني المستفيد المباشر من هذه الممارسات الوحشية، وإلى جهازه العنصري (الموساد) تحديداً.. والدوائر الإمبريالية الاستعمارية مؤكد على مسئوليتهما عن هذا العمل الجبان، للتغطية على جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، والضفة الغربية، وجرائمه المختلفة في غير بلد من بلدان العالم.. ومنها اغتيال محمود المبحوح في دبي، والعالم النووي الإيراني في طهران.موضحا أن الكيان الصهيوني هو رأس الأفعى السامة في المنطقة العربية، وعلى الهيئات الدولية، والاتحاد الأوربي، والولايات المتحدةالأمريكية، ومؤتمر دول عدم الانحياز، والمؤتمر الإسلامي، والاتحاد الإفريقي.. أن يضطلعوا جميعاً بمسؤولياتهم من أجل فضح الكيان الصهيوني وكشف وسائله وأدواته الإجرامية في المنطقة. ودعا البيان الشعب المصري العظيم إلى المزيد من الوحدة الوطنية، والتعاضد واللحمة والتضامن من أجل تفويت الفرصة على العدو الصهيوني الجبان الذي يريد إعادة تاريخ التفجيرات الصهيونية التي اقترفها سابقاً في مدينة الإسكندرية، والتي أدّت إلى قلقلة المجتمع المدني في حقبة الخمسينات. وفى بيان مماثل قدمت رابطة الكتاب الأردنيين خالص تعازيها للشعب المصرى وخاصة لضحايا الحادث من المواطنين الأبرياء، مشيرا إلى أن الموجه الحقيقي لمثل هذه الاعتداءات، والمستفيد الرئيس منها، هو القوى الصهيونيَّة والإمبرياليَّة، التي تسعى، دائما وبكل السبل، إلى إبقاء الشعب المصري مشغولاً بقضايا الفتنة الداخلية، بدلا مِن أن يتفرغ لقضايا التغيير الأساسية التي تعيد لمصر دورها العروبى والإنسانى بحسب البيان.