الدكتور زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية حذر الدكتور زكريا الأغا رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء من تبعات الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ، وقال إنها ليست وليدة الصدفة بل هي جزء منها سياسي ويراد منه إنهاء خدمات هذه الوكالة، والقفز على قضية اللاجئين، ومحاولة إيجاد بدائل لحقهم بالعودة". وحث زكريا الأغا - مسئولي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على لعمل الجاد لتوسيع قاعدة المانحين، بما يسهم من التخفيف من الأزمة المالية للوكالة وبالتالي من معاناة اللاجئين المتزايدة حتى انتهاء مشكلتهم وعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها. وقال الأغا - في تصريحات على هامش مؤتمر المشرفين على اللاجئين الفلسطينيين بالدول العربية المنعقد بمقر الأمانة العام للجامعة العربية– إن التقليص في موازنة "الأونروا" انعكس الدول المضيفة، وبخاصة العربية منها، حيث جعلها تتحمل عبئا آخر، وهي بالأساس تقدم أضعاف موازنة هذه الوكالة. ودعا المجتمع الدولي إلى تضافر جهوده لإنهاء معاناة 5 ملايين فلسطيني يعانون التشرد والضياع بسبب الاحتلال. وشدد على رفض الشعب الفلسطيني وقيادته لأطروحات تتعلق بالوطن البديل، والتوطين، موضحًا أن حق العودة مشروع بالقانون الدولي ولا مجال للتنازل عنه، بقوله: لن نقبل بأي حال من الأحوال بالوطن البديل أو بمشاريع التوطين والتهجير، وحل قضية اللاجئين يكمن بالعودة فقط.