يوافق اليوم 30 ديسمبر الذكري السنوية الرابعة لإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد أن أدانته المحكمة العراقية الخاصة بإرتكاب جرائمِ حرب وجرائم ضد الإنسانية في ما عرف بقضية "الدجيل". وقد تم إعدامه علي يد عدد من الأشخاص قيل وقتها أنهم شيعة بسبب مظاهر الغل والتشفي التي ظهرت عليهم أثناء إعدام الرئيس صدام حسين. وكان إعدام صدام حسين قد أثار جدل شديد في وقته وذلك بسبب تزامن عملية إعدامه مع عيد الأضحى، وقد أدي ذلك ردود فعل واسعة عبر العالم لان في التوقيت إشارة أنه تم التضحية بصدام مثلما يفعل بالخراف صباح عيد الأضحى.. ولكن صدام وقف شامخا أثناء إعدامه ونطق الشهادة عدة مرات دون أن يبادل بالصياح حوله وعبارات التشفي وظهر علي الشاشات شامخا لا يبالي الموت مما آثار حفيظة عدد من العراقيين والأمريكيين بسبب تسريب فيديو وقتها لإعدامه. ولقد اختلفت الآراء حول صدام حسين أثناء حياته وبعد مماته فلقد رأى أنصاره في العراق وفي عدد من الدول العربية فيه رمزا لنظام وطني خسر مجده ثم حياته لأنه لم يساوم على عروبة ووحدة العراق واستقلالية قراره.بينما رأى فيه غرماؤه من العراقيين أيضا ومن سواهم حاكما مستبدا قمع الجموع وضيّع البلاد لاهثا خلف أوهامه