بيع سوار على هيئة فهد جزعه مرصع بالألماس كانت تملكه واليس سمبسون التي تسببت علاقتها العاطفية بالملك ادوارد الثامن في تنازله عن العرش مقابل 4.5 مليون جنيه إسترليني (7 ملايين دولار) وهو رقم قياسي في المزاد سواء بالنسبة لسوار أو إحدى منتجات "كارتيه". وكانت هذه أبرز قطعة في مزاد سوثبي لبيع 20 قطعة كانت مملوكة لدوق ودوقة وندسور والذي حقق في مجمله ثمانية ملايين جنيه إسترليني أي ضعفي المبلغ المتوقع قبل البيع. وكانت ثاني أغلى قطعة في المزاد هي مشبك على هيئة طائر الفلامنغو مرصع بالألماس والزمرد أيضاً من منتجات "كارتيه" والذي حقق 1.7 مليون جنيه إسترليني متجاوزا التقديرات السابقة للمزاد. وقال ديفيد بينيت رئيس مجلس إدارة قسم الجواهر في سوثبي لأوروبا والشرق الأوسط إن نجاح المزاد يرجع جزئيا الى قوة سوق الجواهر الواسع. وأضاف: "في الأسبوعين الماضيين.. وصلنا إلى رقمين قياسيين عالميين جديدين للأحجار الكريمة عندما بعنا (جراف بينك) التي يبلغ وزنها 24.78 قيراط مقابل 46 مليون دولار.. في جنيف في 16 نوفمبر". وأغدق الملك - الذي تنازل عن عرش بريطانيا في عام 1936 للزواج من السيدة المطلقة - بهدايا من الجواهر على واليس سمبسون طوال فترة علاقتهما العاطفية وزواجهما. وبيع سوار أخر من إنتاج "كارتيه" تتدلى منه صلبان مصنوعة من الجواهر يؤرخ لسلسلة من الأحداث في حياة سمبسون من بينها محاولة لاغتيال الملك واستئصال الزائدة الدودية لها مقابل 601 ألف جنيه إسترليني. وعقب تنازل ادوارد عن العرش حصل الاثنان على لقب دوق ودوقة وندسور وغادرا بريطانيا ليعيشا في الخارج بقية حياتهما. والعشرون قطعة هي قدر بسيط من مجموعة "جواهر دوقة وندسور" الأصلية والتي بيعت بعد فترة وجيزة من وفاتها في 1986.