الأسكندرية مصادمات بين الشرطة والإخوان مساء الجمعة تحوَّلت محافظة الإسكندرية إلى ساحة من العنف التي فاقت كل التوقعات، وتعاملت الأجهزة الأمنية مع المسيرات الإنتخابية لمرشحي الإخوان بالمحافظة لإعتداءات أمنية أستخدم فيها الأمن كل شيء، من قنابل مسيلة للدموع، ورصاص مطاطي، والإعتداء على المرشحين، وحتى النواب منهم وكانت دائرة الرمل الأكثر سخونةً؛ حيث أستخدم الأمن كل أنواع العنف وجاءت قوات الشرطة المدنية وقوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية وقوات مكافحة الشغب ا، وقاموا بالإعتداء على النائبين صبحي صالح والمحمدي سيد أحمد، نائبي الدائرة ومرشحيها في الإنتخابات، كما قاموا بتفريق المسيرة وضرب وإعتقال كل من تطاله يد الأمن، وأمتدت الأحداث لسكان شارع أبو سليمان الذين إعترضوا على تصرفات الأمن، وقاموا بتصوير ما حدث، فقام الأمن بمحاولة تفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي؛ ما رد عليه الأهالي بالإشتباك مع الأمن بالسنج والسيوف، وقد تمَّ فرض حظر التجوال في الشارع، كما تمَّ قطع الكهرباء عنه، ومنع حركة المواطنين منه وإليه. وفي الدخيلة أعتقلت قوات الأمن 12 من أنصار مرشحة الإخوان على مقعد المرأة بشرى السمني، بعد أن فرقت مسيرتها الإنتخابية. وفي مينا البصل فرقت قوات الأمن مسيرة إنتخابية للنائب حمدي حسن، أعتقل فيها أكثر من 12 مواطنًا، من بينهم المهندس إبراهيم السيد، عضو المكتب الإداري للإخوان في الإسكندرية، فضلاً عن الإعتداء على النساء والأطفال بوحشية مفرطة، سواء الذين كانوا مشاركين في المسيرة أو من كُنَّ يقفْنَ في الشارع. وفي كرموز فرقت قوات الأمن مسيرة تأييد للنائب محمود عطية بالقوة، وهو نفس ما تكرر في دائرة المنتزه مع مسيرة تأييد ودعم للنائب المستبعد مصطفى محمد دمياط .. منع مؤتمر بالقوة الأمنية رغم التصريح المسبق وفي دمياط أستنكر النائب محمد كسبة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ومرشح الجماعة بدائرة فارسكور بمحافظة دمياط تعنت الأجهزة الأمنية ضده ومنعها مؤتمره الإنتخابي رغم حصوله على موافقة من رئيس مباحث فارسكور ومأمور المركز بإقامة المؤتمر عقب معاينة موقعه. وأوضح كسبه أن القائمين على تجهيز المؤتمر فوجئوا بمن يزيلون تجهيزات المؤتمر ويحضرون بعض سيارات النقل الثقيل للوقوف مكان المؤتمر، مشددًا على أنه مستمر في مسيرته رغم كل العراقيل والتضييقات. وأشار إلى أن هناك أوامر عليا من القاهرة لمنع إقامة المؤتمر رغم كل التصريحات التي حصلنا عليها بإنعقاده، مؤكدًا أنه ملتزم بضبط النفس وعدم التصعيد بالرغم من أنه تم عقد مؤتمرات لجميع المرشحين بدون إستئذان الأمن خاصة مرشحي الحزب الوطني.الشرقية الشرقية .. مطاردات أمنية لمرشحي الإخوان وإعتقالات لأنصارهم وفي الشرقية طاردت الأجهزة الأمنية بالشرقية مساء اليوم مسيرةً بالسيارات لمرشح الإخوان بأبو كبير د. سمري منصور، وأختطفت العشرات من أنصاره أثناء المسيرة، وحاصرت قوات مكافحة الشغب مسيرة المرشح، وحطَّمت الكثير من السيارات الملاكي الخاصة بأنصاره. كما حاول عدد من الضباط الإعتداء على المرشح لولا وجود أنصاره معه، كما فصلت قوات الأمن بين أنصار المرشح بإغلاق مزلقان السكة الحديد على عدد كبير منهم، وقامت بإعتقال العشرات منهم، وعلى رأسهم عبد الحميد بنداري، ود. محمود الحوت، ود. فتحي الطويل، وسليم محمود سليم، وعبد المنعم موسى، وغيرهم. من جانبه أستنكر د. سمري منصور هذه الإنتهاكات الأمنية العنيفة بحق أنصاره، وأعتبر ما حدث تجاوزًا لكل الخطوط، موضحًا أن النظام قد أنفضح وأنكشف أمام الجميع، وأن إدِّعاءات نزاهة الإنتخابات قد أنفضح، ولم يعد هناك فرصة للنظام لإخفاء فساده وعدم قدرته على مواجهة الإخوان في انتخابات حرة نزيهة وفي السياق نفسه حاصرت مجموعة من قوات الأمن اليوم جولةً انتخابيةً للمهندسة رضا عبد الله، مرشحة الإخوان على مقعد المرأة "فئات" بالشرقية، بقرية الشوبك إحدى القرى التابعة لمدينة الزقازيق؛ لمنعها من الإلتقاء بالجماهير، وفي نفس الوقت يفسح الطريق لمرشحي الحزب الوطني لعقد مؤتمرات وندوات، والقيام بجولات ومسيرات دون وجود فرد أمني واحد. وفوجئت المرشحة أثناء سيرها في منتصف القرية بثلاث عربات للشرطة ومجموعة من الضباط، وعلى رأسهم مأمور المركز، يقطعون عليهم الطريق، ويقفون أمامها؛ لمنعها من القيام بجولتها والإلتقاء بأبناء دائرتها، وإجبارهم على الركوب في سيارتهم الخاصة ومغادرة المكان بالقوة. ورفضت المرشحة مغادرة القرية بهذه الطريقة، وأصرَّت على إكمال جولتها الإنتخابية، ولكنها لم تتمكن من زيارة القرية بأكملها؛ خوفًا من تعرض الأجهزة الأمنية لأنصارها . ومن جانبها أستنكرت المهندسة رضا عبد الله هذا الإرهاب الأمني، والتعنُّت الملحوظ ضدها، ومحاولة منعها من القيام بحقها القانوني الذي كفله لها الدستور، في حين يفسح المجال لبقية المرشحات، وعلى رأسهنَّ مرشحة الحزب الوطني؛ للتحرك والإعلان عن نفسها، وليس هذا فحسب، بل تسخِّر لهنَّ كل أجهزة الدولة لدعمهنَّ. القاهرة .. تفريق مسيرة فاروق بالقوة في الساحل ومنع لمؤتمر البلتاجي في شبرا الخيمة وفي القاهرة فرَّقت الأجهزة الأمنية بدائرة الساحل بشبرا مصر بالقوة مسيرةً إنتخابيةً للنائب حازم فاروق، مرشح الإخوان في الدائرة؛ حيث فوجئ فاروق خلال جولته بميدان المنتزه- عقب صلاة الجمعة- بحشود أمنية كثيفة لعرقلة المسيرة ومنعها، وقامت سيارات الأمن المركزي بتطويق المسيرة لمنعها من الاستمرار. وأكد فاروق في تصريح له أن التعنُّت الأمني لن يثنيه عن مواصلة مسيرته الإنتخابية، وأنه سيظل يتواصل مع أهالي الدائرة المؤيدين له، مشيرًا إلى أنه يصرُّ على إستكمال مسيرة الإصلاح التي بدأها. وأضاف أنه سيتصدَّى لكل أعمال البلطجة التي تتم من جانب الأجهزة الأمنية، بالطرق القانونية، معلنًا رفضه تزوير إرادة الشعب وتزييفها. وفي شبرا الخيمة فضت قوات الأمن ومباحث شبرا الخيمة المدعومة بمدرعات وعربات الأمن المركزي السرادق، الذي أقامه النائب الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، ومرشح الإخوان على مقعد "الفئات" بدائرة (قسم شبرا الخيمة أول)؛ لعقد المؤتمر الإنتخابي الخاص به تحت عنوان "الانتخابات ومستقبل مصر". حيث فوجئ د. البلتاجي بقوات الأمن تمنع الأهالي والجماهير من التواجد أمام المقر، رغم الحصول على إذن مسبق من الأجهزة المعنية بالموافقة على تنظيم المؤتمر في الساحة المواجهة للمقر؛ مما اضطر القائمين على المؤتمر لدعوة الأهالي والجماهير الذين توافدوا بغزارة قبل موعد المؤتمر بعدة ساعات إلى نقل مكان عقد المؤتمر لمقر النائب. وأحتشد الآلاف من أهالي وجماهير شبرا المؤيدين للدكتور البلتاجي أمام المقر وداخله معلنين تصديهم للبلطجة الأمنية، ورفضهم سياسة القمع التي تنتهجها الأجهزة الأمنية مع النائب. المحلة .. الحسيني يتدخل بحكمة لوقف عنف الأمن ضد المواطنين وفي الغربية قامت قوات الأمن بإعتقال العشرات من المواطنين من مسيرة جماهيرية لدعم ترشيح المهندس سعد الحسيني لعضوية مجلس الشعب بقرية كفر حجازي مركز المحلة الكبرى عقب صلاة الجمعة ، ولا تزال أعداد المعتقلين رهن الحصر مع أنباء عن زيادة في أعداد المعتقلين. وكانت المسيرة الجماهيرية قد بدأت من أمام مدخل القرية عقب صلاة الجمعة، وعندما بدأت في التحرك أعترضتها قوات الأمن وحاولت منعها وحدثت مناوشات ولكن أستمرت المسيرة في طريقها لتنتهي بمؤتمر حاشد وقبل نهاية المؤتمر بنحو خمس دقائق فوجئ المواطنون بقوات الأمن المركزي تحاصرهم من كل مكان، ثم قامت مجموعة من البلطجية التابعة لمرشح الحزب الوطني وقوات أمنية بلباس مدني بالتعدي لفظيًّا على النائب أثناء المؤتمر ومحاولة الشوشرة عليه، فثار الأهالي عليهم وهتفوا ضدهم، فعرف أن هناك من يسعى لحدوث اشتباكات؛ ما استدعاه لإنهاء المؤتمر سريعًا حتى يحافظ على سلامة المواطنين، وبعد إنتهاء المؤتمر فوجئ الإخوان بوجود عشرات المعتقلين، قامت قوات الأمن بإعتقالهم من الطريق إلى المؤتمر، ولا تزال قوات الأمن تتوارد على القرية حتى الآن. وقد حدثت حالة من الغضب والإستياء الشديدين بين المواطنين؛ ما دفع أهالي البلدة للثورة على قوات الأمن وكادت أن تحدث إشتباكات بين الجانبين لولا تدخل المهندس سعد الحسيني ومطالبته المواطنين بالإنصراف وعدم الإشتباك مع الأمن المتحفِّز حتى لا تتأزم الأمور أكثر من هذا. في حين أستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المواطنين حلوان.. قوات الأمن تفض مسيرة مرشح الإخوان بالقوة وفي حلوان قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة حاشدة بالسيارات لتأييد رمضان عمر مرشح الإخوان على مقعد "العمال" بحلوان بالقوة، واختطفت العشرات من المشاركين والمارة في شوارع المنطقة بشكل عشوائي! وفوجئ المشاركون في مسيرة انتخابية خرجت من أمام مسجد "الهدى" بعد أداء صلاة الجمعة، بعدد كبير من سيارات الشرطة تستوقفهم وتُجبر سائق السيارة الأولى على النزول، وحاول أحد ضباط الشرطة قيادة السيارة للتوجه بها إلى القسم بعد اعتقال سائقها؛ في محاولة لإنهاء المسيرة رغم المشاركة الشعبية الحاشدة بها. وتصدى المرشح رمضان عمر لمحاولة إنهاء المسيرة، ووقف أمام السيارة ورفض التوجه بها للقسم، وقال للضابط: "مش هتحرك من أمام السيارة إلا بعد ما تتركوا السائق"، وبعد ضغط منه ومن الأهالي تم إخلاء سبيل السائق، وتحركت المسيرة إلى منطقة المشروع الأمريكي. ولم تكد المسيرة تصل إلى هناك حتى فوجئ الأهالي بعدد ضخم من ضباط الشرطة، قاموا بتهشيم زجاج السيارات المشاركة، وسحل سائقيها والإعتداء عليهم بالضرب في شوارع المنطقة، وحاولوا إعتقال بعضهم، إلا أن تصدوا لذلك؛ مما نتج عنه في النهاية إعتقال شابين أحدهما فر من سيارة الشرطة فكُسرت قدمه وتم نقله للمستشفى، والآخر تم حبسه في قسم شرطة حلوان، وقد توجه المرشح معه لإطلاق سراحه. جدير بالذكر أن هذه الاعتداءات في الوقت الذي ينظم مرشح الحزب الوطني فئات مؤتمرًا انتخابيًّا بمنطقة المعصرة وسط "حماية" أمنية؛ للحفاظ على هدوء سير جولته الانتخابية بصحبة 2 من مرشحي الحزب على مقعد "العمال وفي بورسعيد قام مخبرون تابعون لقسم شرطة الضواحي بالإعتداء على أنصار الدكتور أكرم الشاعر عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، ومرشح الإخوان بالدائرة أثناء تعليق دعاية إنتخابية بمنطقة المجزر بالقابوطي. حيث فوجئ بعض أنصار الشاعر، صباح اليوم الجمعة، بمجموعة من المخبرين مسلحين يعتدون عليهم بالضرب أثناء تعليقهم لبعض الدعاية الإنتخابية الخاصة بالدكتور أكرم الشاعر، وأصابوا أحدهم ويدعى محمد نجيب إصابات بالغة، ثم اختطفوه عنوة إلى قسم شرطة الضواحي، واستمروا في الاعتداء الوحشي عليه، واصطحبوه بعدها في سيارة شرطة تحمل الرقم 24866 إلى جهة غير معلومة، وعلى الفور توجه الدكتور الشاعر إلى قسم الشرطة لمتابعة الموقف. وفي حدائق القبة قامت الأجهزة الأمنية ظهر اليوم بالإعتداء على المهندس عمرو زكي مرشح جماعة الإخوان المسلمين على مقعد"الفئات" بدائرة حدائق القبة، أثناء مسيرة سلمية للمرشح بشارع ترعة القبة.حيث فؤجيء المرشح أثناء سيره وسط ترحاب وحفاوة بالغتين من أهالي المنطقة بضابط من أمن الدولة في عربة بوكس يقول له ممنوع السير في الشارع، ولم تمر دقائق أثناء سير المسيرة ، الإ وحدث هجوم أمني من أكثر من 5 عربات أمن مركزي، حيث جاءت السيارات الأمنية من جميع الإتجاهات في محاولة لإحكام السيطرة على المرشح وأنصاره، كما قامت بسحلهم في الشارع دون أن يرتكبوا جريمة يحاسبوا عليها. كما أختطفت 7 من أنصاره بعد الإعتداء عليهم بالضرب والسحل وسط الشارع وأمام الأهالي. والمختطفون هم : أحمد يوسف(محامي)، محمد عزب(محامي)، أيمن رمضان(محامي)، خالد جمعه(محامي)، أحمد يوسف(محامي)، هشام مرسي(مهندس زراعي)، ياسر عبد الله(مدير تسويق وفي الدقهلية رفضت إدارة مستشفى طلخا استقبال المصابين من الإخوان المسلمين الذين تمَّ الاعتداء عليهم بعد صلاة الجمعة، خلال فضِّ المسيرة الانتخابية لمرشحي الإخوان بدائرة طلخا عبد المحسن القمحاوي ومايسة الجوهري، بالقوة، وقال مسئولو المستشفى إن لديهم تعليماتٍ بعدم عمل تقارير طبية للمصابين في المسيرة. وفي المقابل قام أحد ضباط الشرطة بإصطحاب خمسة جنود شرطة إلى المستشفى وطلب من الإدارة استصدار تقارير ادَّعى فيها أن الإخوان قاموا بضربهم. وأكد أحد المصابين أن البلطجية استخدموا السيوف والعصيَّ والطوب لفضِّ مسيرة مرشحي الإخوان في حراسة قوات الأمن. وقد وصل عدد المعتقلين من أنصار قمحاوي والجوهري إلى 17 معتقلاً، كما تمَّ مصادرة سيارة الدعاية الخاصة بالمرشحة مايسة الجوهري واعتقال سائقها. وكانت الأجهزة الأمنية بالبلطجية اعتدت على المسيرة بعد ظهر اليوم، بالسيوف والأسلحة البيضاء، ثم تبعتهم قوات الأمن بالعصيِّ الكهربائية وإلقاء القابل المسيلة للدموع على المواطنين.