قام الرئيس مبارك بأداء صلاة العيد مع فضيلة الامام الاكبر الشيخ الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر، والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والمشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، والدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، والفريق أحمد شفيق وزيرالطيران المدني، والدكتورأحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، والدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة، والدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، وعدد من قيادات الشرطة. كما حضر الصلاة كلا من جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى، والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية. وعقب أداء صلاة العيد ألقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية خطبة العيد التي أكد فيها أن عيد الأضحى هو العيد الأكبر لأنه أربعة أيام، لأنه يشمل يوم العيد أيام التشريق الثلاثة والتي سن لنافيها الله سنة الأضحية، أي الذبح لله رب العالمين ليخرج عن مفهوم تسلط بعض مخلوقات الله على بعض. وأكد جمعة على أهمية ذكر اسم الله قبل الذبح حتى نؤكد أننا لا نفعل ذلك افسادا في الأرض ولا قسوة في القلب وإنما طاعة لله وإطعاما للفقراء، ودعا جمعة الى عدم الاسراف في الطعام والشراب مصداقا لقول الله تعالى "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين". وأكد مفتي الجمهورية أن الأضحية تذبح بعد الصلاة، وأمام المسلم أربعة أيام لذبحها حتى مغرب اليوم الرابع من العيد، لكن بعض الناس يتكالبون على الذبح في اليوم الأول رغم أن الله وسع علينا، مشيرا الى أن السنة في الأضحية أن نثلثها بمعنى أن يكون هناك ثلث للمضحي وثلث للفقراء وثلث للأهل والأصدقاء، ويجوز إخرجها للفقراء كاملة. وشدد على أن الأضحية كاملة لله رب العالمين ولا يجوز أن نعطي جزء منها كأجر للجزار، وقال إن هذا يوم عيد ويجب أن ندخل فيه الفرحة بقلوب الناس لأنه عنوان الرفق والرحمة ويجب أن نبدأ صفحة جديدة مع الله بذكر الله. وعقب انتهاء خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك، تبادل الرئيس حسني مبارك التهنئة مع كبار رجال الدولة والمصلين، كما صافح عددا من الحضور من ابناء وقيادات الشرطة الذين اصطفوا لتحيته قبل أن يغادر مسجد الشرطة.