أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء احتجاز الصحفى والمدون بار بيركلاند سويدى الجنسية بمطار القاهرة منذ الاثنين 28/9/2009 وحتى الآن فى انتهاك صارخ للحق فى حرية التنقل والحق فى الحرية والأمان الشخصى. وأكدت المنظمة أن احتجاز الصحفى السويدى يعد انتهاكا صارخاً للحق فى الحرية والأمان الشخصى والحق فى حرية التنقل وإن استمرارا مثل هذه الاجراءات لمعاقبة الصحفيين والمدونين الاجانب بسبب ارائهم يعد انتهاكا جسيماً لحرية الراى والتعبير والفكر والاعتقاد المكفوله بمقتضى الدستور و المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتى صدقت عليها مصر، وصارت قوانين ملزمة لها بمقتضى المادة 151 من الدستور مطالبة السلطات المصرية بالسماح له بدخول البلاد. وطالبت المنظمة فى ذات الوقت جميع مؤسسات العمل المدنى سواء المصرية أو الدولية بالتضامن من أجل حماية الصحفيين وضمان عدم التعرض لمثل هذة الأعمال التى لا تليق بممثلى المؤسسات الصحفية والذين يتمتعون بالحماية من قبل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان حيث يذكر أن هذة ليست المرة الأولى التى يتم فيها منع صحفيين أجانب من دخول البلاد حيث سبق وان تم منع الصحفى الأمريكى ترافيس راندال. يذكر ان المدون السويدى كان مقيم فى مصر منذ ثلاثة سنوات ويعمل فى مصر لصحف ومواقع إخبارية سويدية ولديه مدونة على الانترنت تهتم بالقضايا العمالية، وقد سافر الى التشيك فى مهمة عمل وعقب عودتة إلى القاهرة فى الثامن والعشرين من سبتمبر من عام 2009 فوجئ بوضع اسمه فى قوائم الممنوعين من دخول البلاد حيث تم احتجازه بمطار القاهرة منذ هذا التاريخ وحتى الآن.