الدكتور محمد عمارة أكد المشاركون في احتفالية تكريم الدكتور محمد عمارة مفكر الوسطية والتجديد التي نظمها مركز الإعلام العربي بنقابة الصحفيين علي ضرورة تكريم المفكرين المدافعين عن ثوابت العقيدة الإسلامية والإشادة بمجوداتهم في قضايا الأمة وتصديهم للهجمات الشرسة التي تهدد الدين الإسلامي وأشار صلاح عبد المقصود رئيس المركز ووكيل نقابة الصحفيين أن هذا التكريم يأتي في إطار حرص المركز علي تكريم رموز الأمة المدافعين عن همومها وقضاياها والمتصدين للتطرف والعلمانية وذكر الدكتور أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق أن هناك محاولات يومية لتفكيك الأمة من الداخل والخارج ولا يمر يوم إلا وتكشف المخابرات محاولة لتدمير امن واستقرار البلاد موضحا أن أزمات اليوم تحتاج إلي حكماء للخروج منها ويعد الدكتور محمد عمارة احد كبار الحكماء الذين يدافعون عن الإسلام بوسطية وتجديد ويستحق اكبر من تكريم لتصديه المتكرر للمتطرفين والعلمانيين والتيارات المتطرفة التي تهدد الأمن والاستقرار وقال الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية أن الدكتور محمد عمارة قيمة وقامة ثقافية وعلمية مجددة ويتميز بأخلاق وشجاعة نادرة ، موضحا أن الباطل قد استشري في الأمة لابتعاد أهل الحق عن الدفاع عنه مستشهدا بقوله تعالي وقل جاء الحق وزهق الباطل وقد أعد الله عمارة من الذين دافعوا عن الحق لإزهاق الباطل وأعلن الدكتور المهدي عن ترشيح الجمعية للدكتور عمارة لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام في حقوق الإنسان وفي تصريح للدكتور عمارة خلال الفيلم التسجيلي الذي تم عرضه في الاحتفالية انه يعمل في خدمة العلم والإسلام إقتداء بنذر والده واستبشار شيخه الغزالي ودعاء أستاذه الشعراوي بان يكون خادما للإسلام الأمر الذي دعاه للجد والمثابرة بدخول الأزهر الشريف والتعلم فيه وشراء الكتب المتنوعة من جار له تقدر كميتها بأربعة آلاف كتاب مشيرا إلي أنه قد انتهي من تأليف 250 مؤلف تصدي فيهم للهجمات الغربية التي يتزعمها الغرب علي الإسلام كما دافع عن قضايا الأمة في مهاجمة التيار المتطرف لها والتيار العلماني الذي يحاول اختراقها ومن جانبه أكد د يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن تكريم الرجال والعلماء سنة إسلامية فقد كرم الله سبحانه وتعالي الإنسان في قوله ولقد كرمنا بني ادم وكرم أنبياءه باصطفائهم علي غيرهم من خلقه وكذلك كرم الرسول الكريم أصحابه فأصطفي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم العشرة المبشرين بالجنة ثم صحابته الذين عاشوا عصره فالتكريم سنة إسلامية وليست بالمخترعة مشيرا إلي أن الناس اعتادوا تكريم الرجال بعد موتهم ولكن هذه الاحتفالية تكرم رمزا من رموز الأمة في الجهاد والمثابرة والتصدي للهجمات الشرسة التي تعمل علي هدم الإسلام ورموزه موضحا أن د عمارة هو المدافع الأول عن الإسلام بعد الإمام الغزالي رحمه الله فهو يدافع عنه بكل المجالات ومناحي الحياة وأكد أن الإسلام سيظل بقوة ويقف كالصخرة العاتية أمام كثير من المحاولات ما دام أهله فيهم القران والأزهر مؤتمر الجمعة والحج فهؤلاء الإعداد لا يهبون في المسلمين إلا هذه الأمور الذي تجمعهم وتوحد صفوفهم.