علق الرئيس التنفيذي لفيمبلكوم الكسندر ايزوسيموف الآمال على ارتفاع توزيعات الأرباح بعد نجاحه في شراء أوراسكوم تليكوم من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي يبيع اجزاء من امبراطورية أعماله لخفض الديون، هذا فى الوقت الذى شكك فيه الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات النرويجية تلينور في استحواذ شريكتها الروسية فيمبلكوم على أوراسكوم تليكوم المصرية مقابل 6.6 مليار دولار قائلا إن الصفقة لم تحسم بعد. ومن بين النقاط العالقة الرئيسية في الصفقة معركة السيطرة على وحدة الاتصالات الجزائرية 'جيزي' أكثر أصول أوراسكوم ربحية والتي تريد فيمبلكوم الاحتفاظ بها لكن الحكومة الجزائرية تريد تأميمها. توجد مسائل كثيرة تنبغي تسويتها قبل أن نقول إنها صفقة محسومة.' وأكد ايزوسيموف أن التدفقات النقدية القوية من 'جازي' من بين الأسباب التي ينبغي أن تطمئن المستثمرين بشأن توزيعات أرباح فيمبلكوم على المدى المتوسط. وقال ايزوسيموف إن الشركة ستبدأ في خفض الديون وإن من المرجح أن تظل توزيعات الأرباح مستقرة على مدى العامين المقبلين. وقال متحدث باسم فيمبلكوم إن تقرير الصحيفة يعكس بشكل دقيق ما قاله ايزوسيموف. لكن ايزوسيموف أضاف أن التوزيعات النقدية للمساهمين قد ترتفع اعتبارا من 2013 إذ ستستطيع المجموعة استغلال التدفقات النقدية من الوحدات التي استحوذت عليها حديثا. يذكر أن بدأت الجزائر يوم الاثنين عملية تعيين مستشارين للمساعدة في تأميم 'جازي' مما يترك لفيمبلكوم الاختيار بين الانسحاب من الصفقة أو المخاطرة بإمكانية اقناع الجزائر بدفع سعر السوق لشراء الوحدة.