سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون..صوت إسرائيل:واشنطن تنتقد اتفاق الطيران الجوي بين مصر مع إيران ..معاريف : أبو الغيط ينفي اللجوء لمجلس الأمن..مقال إسرائيلي في ذكرى إغتيال السادات "..تحية حب ووفاء للرجل الذي نعيش بفضله بلا حروب"
كتب: عبد الرحيم الليثى فى جولة جديدة بالصحافة الاسرائيلية نقرأ اليوم في صحيفة صوت إسرائيل اليومية الإليكترونية خبراً حول الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة بين الحكومة المصرية وممثلين عن الحكومة الإيرانية بشأن استئناف الرحلات الجوية المدنية المباشرة بين البلدين جاء بعنوان " واشنطن تنتقد الاتفاق الذي وقعته مصر مع إيران بشأن الرحلات الجوية بين البلدين " ، وجاء فيه أن الولاياتالمتحدةالأمريكية انتقدت بشدة الاتفاق الذي وقعته كلاً من مصر والجمهورية الإسلامية إيران بشأن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وطهران. وأضافت الصحيفة أن الناطق باسم الخارجية الأمريكية قد قال أمس أن واشنطن تحث جميع الدول بما في ذلك مصر على عدم عقد أية صفقات مع جمهورية إيران حتى تقوم الأخيرة بالامتثال لالتزاماتها الدولية .. مشيراً إلي أن ذلك يدخل ضمن العقوبات الدولية ضد إيران والتي يتطلب تنفيذها التزام كافة الدول بها . ومن صوت إسرائيل إلي معاريف لنقرأ فيها خبراً بعنوان " أبو الغيط ينفي اللجوء لمجلس الأمن لإعلان الدولة الفلسطينية ليس مطروحا الآن " ، وجاء فيه أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري قد أكد أمس أن اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ليس مطروحاً الآن. وأضافت الصحيفة أن أبو الغيط أشار إلي أن المطروح في الوقت الراهن هو إتاحة الفرصة أمام الجهود الأمريكية المبذولة والتي ترمي إلى إنجاز التجميد الكامل للإستيطان . صحفي إسرائيلي يكتب : " في ذكرى إغتيال السادات " .. تحية حب ووفاء للرجل الذي نعيش بفضله بلا حروب في الوقت الذي تحتفل فيه في مصر بالنصر الأكتوبري المجيد والذي تناولته معظم الصحف العربية والعالمية وحتى الإسرائيلية فاجأنا كاتب إسرائيلي في صحيفة " صوت إسرائيل " اليومية الإليكترونية بمقال جاء بعنوان " في ذكرى اغتيال السادات " ، العنوان صدمني في البداية ، إلا أنني وبعد قراءة جيدة وجدت ذلك الصحفي يقدم للرئيس الراحل أنور السادات أجل عبارات الشكر والثناء والترحم علي روحه لأنه قدم للمنطقة السلام الذي تنعم فيه حالياً . وقال الصحفي " شؤول منشه " هذه الأيام تحل الذكرى التاسعة والعشرون للجريمة الشنعاء ، جريمة اغتيال السادات ، وهذا أمر يستحق وقفة حساب وتقييم .. الرجل الفذ الشجاع رحل وترك لنا السلام وفي هذا ديمومة وخلود لذكراه العطرة ..السادات ترك لنا سلاما بفضله قطع دابر الحروب بين مصر وإسرائيل طيلة ثلاثة عقود ونيف . بفضله يعيش الشعبان المصري والإسرائيلي بأمان وبسلام يقال أنه بارد ، إلا انه أفضل من الحرب الساخنة . بفضله تكرس الجهود للانتعاش الاقتصادي ولتحقيق حياة أفضل للشعبين . وبفضله تزدهر مرافق السياحة واستنباط النفط وقناة السويس . وبفضله تتعزز مكانة مصر الدولية بكونها نصيرة السلام . السادات خاطب الأمهات والآباء ودعا إلى صنع السلام الذي يكفل لأبنائهم الحياة والعيش الكريم . وذهب ذلك الكاتب الإسرائيلي ليأخذ عن كتابنا المصريين فيما قالوه عن الرئيس الراحل أنور السادات وقتذاك فذكر في مقاله مقولة للكاتب أنيس منصور قائلاً : " يقول أنيس منصور الذي رافق السادات في رحلة السلام إلى إسرائيل : " السادات قرر أن يذهب إلى إسرائيل ، وان يتوجه بحديثه إلى الشعب بالفعل والمنطق ، لقد أعجبوا بكلام السادات وشجاعته وجرأته ورأوا انه رجل سلام وانه لا يريد الحرب والدمار ، وقد رأيت الأمهات – وما زال الكلام مأخوذ علي لسان أنيس منصور - يقبلن يديه لأنه يدعو إلى السلام وانه يريد لكل أم أن تظل أما لولدها – لا يريد اليتامى والايامى " وأضاف الكاتب الإسرائيلي " السادات هو شمعة احترقت لتضئ الحياة لأبنائنا وتغمرنا بالنور ، أعداء السادات الذين ناوؤه وحاربوه ولطموا الخدود عندما طلع بمبادرة السلام ، لم يبق لهم إلا أن يندموا على فعلتهم الشنيعة وان يطلبوا منه في هذه الذكرى عفوا وان يتضرعوا إلى الله جل ثناؤه من اجل الغفران وديمومة السلام .