وافق وزير الزراعة واستصلاح الاراضى أمين أباظة على الإستراتيجية الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من محاصيل الحبوب بالكامل ، والتي تضم القمح والشعير والذرة والأرز، ويبدأ تنفيذها من المحاصيل الشتوية لهذا العام وتستمر حتى عام 2020 لتوفير احتياجات السوق وبأسعار مناسبة وفائض للتصدير. وتتضمن الإستراتيجية زراعة من 7،2 إلى 3 ملايين فدان من القمح بالأراضي القديمة والجديدة وزراعة حوالي 5،3 مليون فدان بالذرة الشامية والصفراء لتوفير حوالي من 15 إلى 18 مليون طن من الذرة يخصص منها 5 ملايين طن لتأمين غذاء الدواجن ووقف استيرادها من الخارج و5 ملايين طن لصناعة النشا ومن 5 إلى 6 ملايين طن لخلط الذرة بالقمح لإنتاج رغيف الخبز المحسن وزراعة مليون و300 فدان أرز على الأكثر وتوفير المياه التي تستخدم في ري زراعات الأرز المخالفة في التوسع في زراعة المحاصيل الأخرى مثل القمح والذرة. وصرح الدكتور عبد السلام جمعة رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق ونقيب الزراعيين بأن الإستراتيجية تتضمن زراعة 8 ملايين فدان من المساحة التي تزرع على مستوى الجمهورية سنويا والتي تقدر بنحو 16 مليون فدان بمحاصيل الحبوب . وقال إن الإستراتيجية الجديدة تؤكد على إدخال التكنولوجيا الحيوية فى زراعة القمح والأرز وباقي الحبوب لتقليل فترة بقاء المحاصيل في التربة وبالتالي تقليل استهلاك مياه الري والتوسع في تطوير الري في الاراضى القديمة والتي تبدأ في مساحة 500 ألف فدان بالفاكهة بالدلتا والاستفادة من تحليه مياه البحر في الزراعة والصناعية والشرب . وأضاف أن الإستراتجية تراعى التغيرات المناخية والزيادة السكانية في مصر والتي تزداد سنويا بأكثر من مليون وربع نسمة . وأكد الدكتور عبد السلام جمعة - خبير القمح في مصر - أن الإستراتيجية راعت السياسة السعرية وتحسين دخول الفلاحين والمزارعين.