سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون .."معاريف":العلاقات المتوترة بين القاهرة وحماس قد تؤثر عل مستقبل القضية الفلسطينية.."جيروزاليم بوست":السلطات المصرية تطالب القيادي الحمساوي المعتقل في القاهرة بهوية قتلة الجندي المصري
كتب : عبد الرحيم الليثي في جولة جديدة بالصحافة الإسرائيلية نقرأ اليوم في صحيفة صوت إسرائيل تقريرا مهما أشارت الصحيفة إلي أن المعلومات الواردة فيه مأخوذة عن وكالة " معا " الفلسطينية ، وجاء التقرير بعنوان " القاهرة أوشكت على ضبط مرتكبي إطلاق الصواريخ على إسرائيل " ، وجاء فيه أن تقارير أمنية مصرية أكدت أن أجهزة الأمن المصرية أوشكت على ضبط جميع مرتكبي إطلاق الصواريخ على إسرائيل ، وأن حركة حماس وتحديدا رائد العطار وراء إطلاق هذه الصواريخ والتخطيط لنقلها من قطاع غزة إلى مصر بمساعدة عناصر مصرية تجرى الأجهزة الأمنية تحرياتها لضبطهم في أقرب وقت. وأشارت الصحيفة إلي أن السلطات المصرية أعلنت حالة الاستنفار الأمني بعد ورود معلومات لمصر حول نية عناصر فلسطينية بالتسلل إلى مصر وبحوزتها صواريخ تنوي إطلاقها على إسرائيل فى الوقت الراهن وهو ما دعا الأمن المصري إلي أن يرفع حالة الطوارئ لإحباط مثل هذه المخططات التي ترى فيها مصر انتهاكا للأمن القومي المصري وإحراجا لمكانتها وتهديدا لمستقبل السياحة بشبه جزيرة سيناء . ومن ناحية أخري نقرأ في صحيفة جيروزاليم بوست خبرا حول التحقيقات التي تجري في مقر مباحث امن الدولة بالقاهرة مع محمد خميس دبابش " أبو رضوان " قائد جهاز الأمن العام التابع للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة ، وجاء الخبر بعنوان " السلطات المصرية تطالب القيادي الحمساوي المعتقل في القاهرة بهوية قتلة الجندي المصري " ، وجاء فيه أن الأمن المصري قد يوجه أسئلة عديدة للمعتقل الحمساوي تتعلق بنشاطه الموجه ضد مصر . وذكرت الصحيفة أن الأمن المصري سيطالب أبو رضوان بالكشف عن هوية قتلة الجندي المصري احمد شعبان " إلا أن الصحيفة نسبت المعلومة إلي وكالة معا الفلسطينية " .. مشيرة إلي أن أجهزة الأمن المصرية ترى أن اعتقال دبابش كان مطلبا امنيا لتوضيح العديد من الأمور برغم ان اعتقال احد كوادر حماس قد اخرج العديد من قيادات حماس بتصريحات تلوح فيها حماس بإمكانية الرد على مصر في الوقت المناسب ، وهو أمر يعكس مدى التوتر الراهن في العلاقات بين مصر وحكومة حماس المقالة ، وإن كانت الأخيرة تحاول الابتعاد عن عداء مصر لاعتبارات عديدة . وعلي صعيد التوترات القائمة بين القاهرة وحكومة حماس المقالة كتبت صحيفة " معاريف " خبرا حول هذا الموضوع جاء بعنوان " العلاقات الحمساوية المصرية قد تؤثر علي مستقبل القضية الفلسطينية " ، وجاء فيه أن مصادر أمنية مصرية قد أشارت إلي أن المستقبل القريب ربما يكون قاتم وغير مبشر على صعيد الملف الفلسطيني في حالة استمرار الانقسام الداخلي والعلاقات المتوترة من جانب حكومة حماس المقالة مع القاهرة . وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من مساندة أطراف دولية لحماس تتمثل في الجمهورية الإسلامية إيران و الجمهورية السورية وحزب الله اللبناني إلا أن افتعال أزمة حماسوية مع كل من إسرائيل ومصر قد يعرض حماس لمخاطر عديدة بعيدا عن التصريحات والأصوات العالية والمزايدات على القضية الفلسطينية ، والتي ترى مصر بان دولا معينة قد تدير ملف القضية الفلسطينية في الوقت الحالي لخدمة قضاياها الإقليمية والدولية وتعزيز مواقفها في المنطقة.