سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعارض جماعي من رجال الدين حول تطبيق نظام الأذان الموحد و مفكرون مسلمون : يرون ان الأذان الموحد يتعارض مع سنة النبي ..ومخالف لمواقيت الصلاة داخل المحافظات
أستبيان من شيوخ الجوامع يقر عدم أنضباط المؤذنين لرفع الاذان هو السبب والرأي الاخر يشير هتبقي كارثة لو أنقطعت الكهرباء جدلا أثارتة وزارة الاوقاف من أحقية تطبيق الاذان الموحد في محافظات مصر الكبري والصغري بالرغم من معارضة كافة الحقوق الدينية وأيضا الاجتماعية من تطبيقة وشهدت محافظة القاهرة الكبري أول أيام رمضان أذان موحد داخل ضواحيها وهذا ما أزعج العديد من الشيوخ الذين كان يؤدون الاذان والاقامة بالمصلين . ومع ذلك مازالت الخلافات والتضارب بين الشيوخ ووزارة الأوقاف قائمة عما أعلنته من تطبيق الأذان الموحد مع تنفيذة في شهر رمضان وخصوصا بعد قرار الوزارة من تطبيقة بمنطقة" الهرم" حتي يتوسع الامر ويصبح معمم بمصر وقد أشارت الفتوى التي أجازت تطبيقه على ضرورة أن يكون المؤذن حي، وليس بصوت مسجل كصوت الشيخ الراحل محمد رفعت. ومن المشار إليه أن الوزارة تضع معايير لتنظيم إقامة شعائر الاعتكاف بالمساجد التي تكثر خلال شهر رمضان، مناشده المعتكفين عدم اصطحاب المأكولات والمشروبات بالمساجد لأنها بيوت الله ولابد من التعامل معها بقد من الاحترام والإجلال. وقد حاز النظام الجديد للآذان الموحد على موافقة من مجمع البحوث الإسلامية جعلته يؤهل في مرحلة البث التجريبي تمهيدا لتعميمه بعد ذلك على مساجد القاهرة الكبرى ولكنها لا تحظى في منطقتين السادس من أكتوبر و مدينة القليوبية ويعود ذلك إلى فروق التوقيت إما باقي مدن القاهرة الكبرى فلا يوجد فروق في التوقيت تعيق تطبيق النظام. و أشار الباحث الإسلامي"على يوسف"الذي أبدى رفضه تجاه تطبيق هذا النظام لان توحيد الأذان وتولية الأمر لشخص واحد يتم نقل صوته إلى باقي المساجد الأخرى عبر الأقمار الصناعية أمر غير جائز شرعا مبررا رفضه بأن هناك معايير وثوابت تؤكد تحريم تطبيق الأذان الموحد إلا وهى أن الأذان الموحد ينافى التوحيد لما أشار به الرسول (ص) لكل مسجدا أذان وفى كل مكان مسجدا فتوحيد المكان يخالف سنته صلى الله عليه وسلم، بالإضافة أن توحيد الأذان يمنع عشرات من المسلمين من ثواب هذه الشعيرة فقد جاء في فضل الأذان أحاديث كثيرة منها ما رواه مسلم عن معاوية أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : "المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة". وأستطرد حديثة قائلا: أن الأمر الثابت في الأحاديث جاء بأذان واحد من كل جماعة ، وليس أذان واحد لكل جماعات المسلمين ، فقد جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم " لافتا بان كل هذه الثوابت وغيرها تعمل على نفى الوضع القائم وعدم تطبيقه مطالبا وزارة الأوقاف إن تتعمق في الأمر أكثر من ذلك وإن تتراجع عن هذا الأمر لصالح امة إسلامية وليتها أمرها. وأضاف المفكر الإسلامي"على عبد الجواد"نظام الأذان الموحد بدعة على المجتمع الإسلامي لم تقره أي عقيدة إسلامية أو أحاديث نبوية من قبل لافتا بأن عدد المؤذنين في أنحاء محافظات مصر عدد لا يمكن حصره وعن حديث الرسول (ص) "إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم ، والمؤذن يغفر له بمد صوته ويصدقه من سمعه من رطب ويابس وله مثل أجر من صلى معه" وحديث أخر عن أبي هريرة أن الرسول(ص) قال "الإمام ضامن , والمؤذن مؤتمن , اللهم أرشد الأئمة , واغفر للمؤذنين". مشيرا إلى أي مدى نظرت وزارة الأوقاف إلى الأمر وزعمت على تطبيقيه وما هو حال باقي المؤذنين سوء في فترة رمضان أو بعدها. لافتا أن سحب الميكروفونات من جميع الزوايا والمساجد الصغيرة، وتطبيق عدم استخدام مكبرات الصوت أثناء الصلوات الجهرية أمر سيواجه الصعوبة في تنفيذه وهذا يعود إلى رفض جميع المؤذنين لتطبيق هذا الأمر المغلوط . واتفق مع الرأي السابق أستاذ بجامعة الأزهر الدكتور "عبد الحكيم الصعيدي" أن أذاعه الأذان في الجوامع وقت الصلاة بواسطة مذياع أمر به تلاعب في مكان دور العبادة وهذا أمر غير لائق في هذا المكان بالإضافة إلى أنة مخالف لما ورثناه من عهد النبي (ص) . وأشار أن قرار مجمع البحوث الإسلامية الذي أجاز مشروع الأذان الموحد غير قانوني وهذا لحضور قلة قليلة لأتذكر من المؤذنين ،فضلا أن تطبيقه سيساعد على تجويع نخبة كبيرة من المؤذنين وهذا بخلاف مواقيت الصلاة التي تختلف من بلد لأخرى ويرى أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور"عبد المقصود باشا "الأمر مرفوض بسبب فروق التوقيت بين المحافظات ولا يمكن تعميمها مهما حدث و أن المؤذنين بالآلاف، ولو تم تطبيق فكرة الأذان الموحد فسيجلسون في بيوتهم بلا عمل، وحتى إذا تحولوا إلى أعمال أخرى فهم لا يجيدون إلا هذا الجانب، ولذلك ففي هذا الأمر إضاعة للأسر التي ينفقون عليها. ومن جانب أخر تحدث عالم الأزهر "عبد المعطي بيومي "الأمر أثار جدلا كبير بسبب تعارض فكر وزارة الأوقاف وما تطبقه من الأذان الموحد ورفض جميع المشايخ والفقهاء لهذا الأمر . إما في رأى الشخصي لا أستطيع أن أبدى رأى بالرفض أو الأجاب وهذا يتعارض مع منصبي لا أنى لست مفتى أبيح الأشياء ولابد من حسم الأمر حتى نعرف ما سيتم عرضة. ويري الشيخ"طلعت حسان "مؤذن جامع الرحمة بمنطقة نصر الدين بحي الهرم أرفض تطبيق الاذان الموحد وخاصة في مساجد الزاوية التي لاتحتاج الي هذا الامر لافتا وحتي المساجد الكبري فطبيقة مخالف لجميع النصوص الشريعة الاسلامية . كما أضاف كما أنة يعتبر سبيل رفع ثواب المؤذن من رفع الاذان ومن المضحك في ظل الظروف القائمة ماذا يحدث أذا انقطع التيار الكهربي هل سنطلب المعونة من الخارج. ومن ناحية أخري أكد الحج" عبد الرحمن عبدالله "أحد الدعاة الذين يدلون بالخطب في الجوامع ما دفع وزارة الاوقاف هو ما يتبعة الؤذنين من عدم الانظباط بواعيد الصلاة من تأخير ومبادرة في رفع الاذان وهذا أمر غير صالح علي الاطلاق. وقال الشيخ" أحمد سعد الدين " الاذان الموحد لايتفق مع قواعد السنة النبوية كما أنة بدع تزهرها الوزارة علي الرغم من الثواب الذى يحصل علية المؤذن من رفع الاذان كما انة مكثب للرزق لا يمكن تعدية بأي شكل من الاشكال متسالا هل الدولة ترغب في زيادة نسبة البطالة في مصر أم هناك دوافع أخري ؟ ونوهة "سعد أحمد" مؤذن بجامع الروضة بمنطقة التعاون بحي الهرم لابد من أيقاف هذة البدع التي تجعلنا كالصنم المتحول نحو مكبارات عالية فا أنا لاأتفق مع تطبيقة و أراه مخالف لسنن النبي"ص" ولابد من وقفة.