تفادت شركة ريسيرش ان موشن المصنعة لهواتف بلاكبيري يوم الثلاثاء بصورة مؤقتة حظرا مزمعا لخدمة التراسل الفوري بعدما قالت السعودية ان هناك تقدما يتحقق في معالجة مخاوفها. وهددت السعودية -أكبر سوق خليجية للشركة حيث يبلغ مستخدمو بلاكبيري 700 ألف شخص- بحظر خدمة التراسل الفوري عبر الهاتف الذكي يوم الجمعة قبل أن تقرر امهال ريسيرش ان موشن حتى يوم الاثنين للعمل مع شركات الهاتف المحمول المحلية على اختبار خوادم. وقالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في بيان لها"نظرا للتطور الايجابي في استكمال جزء من المتطلبات التنظيمية من قبل مقدمي الخدمة فقد قررت الهيئة السماح باستمرار تقديم خدمة البلاكبيري مسنجر." وأضافت الهيئة أنها قررت "مواصلة العمل مع مقدمي الخدمة لاستكمال ما تبقى من متطلبات تنظيمية." ورفض سلطان المالك المتحدث باسم الهيئة اعطاء مزيد من التفاصيل. وأعربت السعودية وجارتاها الامارات والكويت وبعض البلدان الاخرى مثل الهند عن مخاوفها من احتمال استغلال تشفير رسائل بلاكبيري لالحاق الضرر بالمصالح الاجتماعية والامن القومي. ولم تذكر الهيئة ان كانت توصلت الى اتفاق مع ريسيرش ان موشن لمعالجة مخاوف تتعلق بالامن القومي. واذا توصل الجانبان الى اتفاق فان محللين يتوقعون أن تلغي الهيئة حظرها المزمع لخدمة التراسل الفوري بالرغم من أن تركيب الخوادم المحلية قد يعطل الخدمات لاسابيع. وتستخدم بلاكبيري خلافا للهواتف المنافسة مثل نوكيا وأبل شبكتها الخاصة عبر تجهيزات موجودة في كندا وبريطانيا