ياترى شباب الجيل ده مختلف عن شباب الأجيال السابقة اللى كانت مؤمنة إلى حد اليقين فى أمثال زى "مالكش دعوة بالسياسة وكل عيش" .. و"إمشى جنب الحيط أحسنلك"، ولا هناك درجة من الاختلاف بدليل إن تنظيم سياسى كامل وهو يعتبر واحد من الحركات السياسية المهمة – سواء اتفقنا أو اختلفنا معاها – مكون أساسا من الشباب. ولما سألناهم، لقينا الشباب انقسموا فى ردودهم إلى فريقين .. فريق متحمس وبيأكد إن التغيير اللى بيحلم بيه كل مصرى مش هايتحقق إلا بإيدين الشباب، وفريق له وجهة نظر تانية بتقول إن الشباب المصري أصبح نموذج للضياع وإن كل همه صداقات فتيات والتقليد الاعمي للغرب فى المظاهر وسماع أحدث أغنيات عمرو وحماقى، وشراء الموبيلات من أحدث الطرازات، إلخ.. ونسيب الشباب يتكلم براحته: حسين على – 23 سنة - لكل فعل رد فعل والحكومة وشركاؤها من رجال الأعمال تم بينهم التزاوج واتنهبت مصر ولكن أفعال الحكومة كثيرة ورد فعل الشعب قليل رغم حالة السخط العام التي يمر بها الشعب المصري تنمنى أن يكون الشعب أكثر فاعلية وأن يتصاف ويقف صفا واحدا من أجل التغيير ولن يحك لك ظهرك إلا ظفرك أحمد أبو الليل – 25 سنة - الحقيقة إن كثير من الشباب مش زى ما بنسمع عنهم من بعض المسئولين بإنهم تافهين ومش نافعين بدليل إن كتير من شباب الجامعة بقى مشارك فى أنشطة سياسية سواء مع بعض القوى المعارضة أو حتى مع الحزب الوطنى هانى سعيد – 19 سنة - و الله أنا حاسس أن مصر حتتغير علي أيدينا أحنا الشباب .. شباب مصر بالفطرة جواهم طاقة مستنيه حد يطلعها وإحنا إن شاء الله اللى حنطلعها رجب عيد – 23 سنة - يسخر من كلام سابقه بقولع "طيب اتحداه لو كان معاه بطاقة انتخابية" ويضحك!! كمال ابو رحاب - انا عمري 55 سنة و اعترف لكم ان جيل شباب 6 ابريل اعظم من جيلنا واعترف اني من جيل فاشل و اعترف ان الجيل اللي انا منه و الجيل اللي قبل جيلنا هو السبب في الحالة اللي عليها مصر لاننا فشلنا في ان نغير مصر و نتركها لكم كما يجب.. اسمحوا لي ان اتاسف و اعتذر هالة سامى – 26 سنة - النهاردة فيه شباب واعي ومش محتاج ان احد يوجهه لان الحلال بين والحرام بين.. وكفاية كده. سامية عبد العظيم – 25 سنة - 90% شباب مصري مشترك بمواقع زواج وصداقات وشات هايف وأكيد أقل القليل منهم بيشاركوا فى الانتخابات وسايبين البلد تضرب تقلب وكأنها مش بلدهم وكأنها مش بلدهم مع إن فيه مساحة حرية حقيقية ماكانتش موجودة قبل كده محمود المصرى – 30 سنة - الشباب المصرى فى غفله عما يدور حوله ففى الجامعات مثلا نجد ان قله هم الذين يهتمون بالسياسه ويحاولون ان يشتركوا فى معارضه ما يدور حولهم من اوضاع تحتاج الى التغيير بل نجد ان الاغلبيه يتغاضون عنها ويهتمون بالتفاهات . على النجمى 19 سنة - الشباب المصرى حقا أصبح الأن مغيبا تماما عن كل شئ وخاصة عن الأحداث السياسية التى تدور حوله وأصبحت كل اهماماتهم ليست لها فائدة بل أيضا الحكومات استطاعت أن تقضى على حريات الشباب ومناقشاتهم وحواراتهم وأرائهم وأتمنى أن يعود الشباب كما كان وقود لتنمية المجتمع .