انهي الهلال الأحمر المصري اليوم إدخال الدفعة الثالثة الاخيره من المساعدات الليبيه الى قطاع غزه عبر منفذي رفح وكرم سالم الاسرائيلى والتي سبق وصولها إلى ميناء العريش البحري على متن السفينة الأمل التي بدأت تفريغ حمولتها فور دخولها ميناء العريش البحري الخميس الماضي وبدا إدخال المساعدات إلى قطاع غزه بداية من الأحد الماضي واستمر لثلاثة أيام وأشار العميد اسأمه السرجانى السكرتير العام المساعد لمحافظه شمال سيناء رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري فى العريش ان 11 شاحنه محملة بالدفعة الأخيرة من المساعدات الغذائية الليبية غادرت الاراضى المصرية إلى قطاع غزه ويبلغ قوامها 170 طنا من (الدقيق والسكر والزيوت) تسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني . وأضاف عمر هدهود مندوب السلطة الفلسطينية لإدخال المساعدات الغذائية الى قطاع غزه سبق إرسال دفعتي مساعدات غذائية وأدوية خلال اليومين الماضين الى قطاع غزه عبر منفذ كرم سالم تضم الأولى 36 شاحنة حمولتها 727طنا من الادويه والمساعدات الغذائية منهم شاحنه حمولتها 27 طنا من الادويه وألبان الأطفال دخلت قطاع غزة عبر منفذ رفح وباقي الشاحنات حمولتها 700 طنا من الدقيق والسكر والأرز دخلت قطاع غزة عبر منفذ كرم سالم. ودخلت الشحنة الثانية من المساعدات الليبية الى غزه أمس على متن 27 شاحنة تحمل 600طنا من المساعدات الغذائية (420 طنا من الدقيق و140 طنا من الأرز و40 طنا عصير طماطم). وبذلك تكون المساعدات الليبية التي وصلت ميناء العريش ظهر الخميس الماضي دخلت قطاع غزه على مدار ثلاثة أيام متتالية. وكانت سفينة الأمل المحملة بالمساعدات الليبية قد غادرت ميناء لافريو اليوناني يوم السبت قبل الماضي وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية قادمة من مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية إضافة الى تسع متضامنين كانوا على متنها بينهم ستة ليبين ومغربي ونيجيري وجزائري بخلاف طاقمها المكون من 12 شخصا وأفرغت حمولتها على مدار خمسة أيام متتالية في ميناء العريش البحري الذي غادرته مساء الاثنين عائده الى بلادها وتحمل الهلال الأحمر المصري كافه تكاليف تفريغ المساعدات وإعادة شحنها وتجهيزها ودخولها قطاع غزه ليتولى الهلال الأحمر الفلسطيني الانروا بعد ذلك توزيعها على سكان القطاع.