نظم العديد من النشطاء من حركة كفاية وحزب العمل والحزب العربي الناصري وشباب 6ابريل وقفة احتجاجية امام مكتب النائب العام بالقاهرة لاحياء ذكرى الاربعين لما اطلق عليه شهيد "الطوارئ" خالد سعيد الذي مات في الاسكندرية على ايدي مخبري قسم سيدي جابر والذي احالهم النائب العام للمحاكمة وهتف المتظاهرون شعارات تندد بتعامل وزارة الداخلية الغير اخلاقي مع المواطنين وكذلك ضد التعذيب في اقسام الشرطة محملين حبيب العادلي وزير الداخلية مسئولية مقتل خلد سعيد حيث قالو " خالد سعيد مات مقتول والعادلي هو المسئول " وشارك في الوقفة العديد من قيادات العمل السياسي في مصر امثال الدكتور عبدالحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية ومحمد عبدالقدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومجدي قرقر نائب رئيس حزب العمل المجمد والقيادي بحركة كفاية وقال عبدالحليم قنديل جاء مقتل خالد على يد بلطجية من المفترض انهم حماة الوطن ولكنهم اصبحو لا يحمون الوطن بل يحمون نظام مبارك الفاسد ويحمون الحكومة الفاسدة حتى تحولو هم الاخرين الى فاسدين وتجار مخدرات وقاتلين وما مقتل خالد سعيد الا حالة من عشرات الحالات الذي قتلهم النظام الفاسد على ايدي بلطجية الداخلية وطالب قنديل بالقصاص على الاقل من قاتلي خالد من رجال الشرطة ان لم يحاسب وزير الداخلية شخصيا ومن ورائه النظام الفاسد لان هذه الحادثة كفيلة ان تغير نظام وتقيل حكومات واضاف فلنقف جميعا امام هذا النظام العميل التابع لامريكا والذي يرعى مصالحه ويهدر كرامة وحقوق مواطنيه