دعي جروب "طلقها وتوكل ...واخلعيه وارتاحي" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" الشباب لإنهاء حياتهم الزوجية إن كانت غير مستقرة، و تعميم ثقافة الطلاق والخلع، باعتبار أن انفصال الأزواج أفضل من العيش في حياة عائلية متوترة. ورأت مجموعة الشباب التي انضم لها 139 شخصا حتى الآن بين مؤيد ورافض ،أن إنهاء الزواج ليس أمراً سيئاً إن كانت الحياة الزوجية مستحيلة، وأكدت المجموعة ان الحياة الزوجية أشبه بسفينة تسير في بحر عاصف، متلاطم الأمواج يستحيل لها أن تنجو.. ما لم تكن هناك دفه تحفظ توازنها، ورغم ان بعض الأزواج يستمرون في زيجات فاشلة عشرات السنين تحت زعم "مصلحه الأولاد"، إلا انه عادة تشهد هذه الزيجات الكثير من الكوارث. وتسائلوا" أليس من الأشرف والأجدى فض هذه العلاقة بالطلاق أو الخلع... أليس من الأشرف والأجدى والأنفع أن يذهب المرء بعيدا عن علاقة يسقط معها في اليوم مائه مرة حتى يحتفظ بشرفه وكرامته". وكانت آراء المشتركين مختلفه فمنهم من يقول "زمان الزواج كان مودة ورحمه، لكن النهارده الزواج بقى مشروع استثماري للطرفين مكاسبه مؤجله لما بعد الطلاق أو الخلع".. الست (الواعية) تتجوز ولما تزهق من الراجل تزهقه لحد ما يطلقها (دى غير الخايبه اللى بتخلع) ويبقى طبعا من حقها المؤخر. وراى اخر يقول ان" الزوجين شركاء اتفقوا على اكمال الطريق الواحد معا حتى لو اختلفوا ، ولكن اذا استحالت العشرة بينهما فكل واحد يروح لحاله". واكد المشتركين ان الحياة الزوجية يجب ان تستمر طالما هناك اطفال ولكن اذا استحالت العشرة بينهما فيجب ان نرجع لقوله تعالى "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" . فى حين راى البعض ان ما نراه في واقع الحياة اليومية وبكثرة هى معارك الطلاق والتى يتفنن كل طرف فيها في الضغط على الطرف الآخر وإذلاله، وإذا لم تسعفه حيلته استعان ببعض المحامين ليدلوه على طرق للضغط القانوني على الطرف الآخر ووضعه في ظروف غاية في الصعوبة ، وقد لا يكتفي بذلك بل يستخدم الأبناء كأوراق ضغط للي ذراع الطرف الآخر وإذلاله بلا أي مراعاة لمشاعر الأطفال واحتياجاتهم . وهناك تعليقات خفيفه من المشتركين منها "ليه تطلق مره لما وأنت ممكن تتجوز أربع مرات "