السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أعلنت الجامعة العربية أنها ستتخذ الموقف العربي الواجب إتخاذه لمواجهة العدوان الاسرائيلي، عقب الجريمة الشنعاء التي إقترفتها قوات الإحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العزل وسقوط العديد من القتلى والجرحى من المشاركين فى قافلة " إسطول الحرية " الذين كانوا متوجهين في مهمة إنسانية إلى غزة المحاصرة من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، في مؤتمر صحفي له اليوم "الإثنين"، بمقر الجامعة، أن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والمتواجد في الدوحة، أجرى عدد من الإتصالات على أثر هذه الجريمة النكراء. وأشار إلى أن مجلس الجامعة سيعقد غدًا إجتماعًا لمجلس الجامعة، للنظر فيما يتعلق بهذا الموضوع في هذه المرحلة، لمواجهة هذا العدوان . وقال: إن إسرائيل قطعت شوطًا خطيرًا في إثارة التوتر في المنطقة، فهي دولة مارقة الأن، تمارس القرصنة، ولذلك لا بد للمجتمع الدولي أن يتحرك. وأشار إلى ان هناك حوالى 40 جنسية في قافلة الحرية التي كانت متوجهه إلى غزة، والتي بها شخصيات ومواطنين عزل لا يحملون السلاح، واجهتها إسرائيل، والمتواجديدن فيها بالقوة العسكرية الغاشمة، وبهذا العنف الذي لا ينبغي أن يمر هكذا. وردًا على سؤال حول إمكانية إستثمار هذا العدوان الإسرائيلي لكسر الحصار على غزة، قال بن حلي.. نحن لا نستثمر، ولكن ندرس كيفية مواجهة العدوان وتداعياته، فالآن غزة محاصرة، ولا يجب إستمرار الحصار، وعلى الجميع التحرك وعلى المؤسسات الدولية السياسية والإنسانية ألا تقف مكتوفة الأيدي لهذا العمل الشنيع. وحول إمكانية إتخاذ قرار بوقف المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل، قال بن حلي، إن مجلس الجامعة سيدرس كل التداعيات والتطورات لهذا العمل، واتخاذ الموقف الذي يحفظ حقوق الفلسطنيين وقضيتهم العادلة، وإتخاذ الإجراءت لمواجهة تداعيات الغطرسة والتمادي الإسرائيلي الذي فاق كل الحدود.