قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة الكلية بحضور المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية تجديد حبس القهوجي قاتل صاحب شركة الزيوت بعابدين لسرقته لمروره بضائقة مالية 15 يوما على ذمة القضية. تفاصيل الواقعة بدأت عندما ذهب "ماجد" نجل صاحب شركة زيوت إلى مكتب والده وظل يطرق الباب لفترة دون جدوى، فاستخدم المفتاح الذي بحوزته، ليجد والده "عبد العزيز.م.إ" (70 سنة)، رجل أعمال غارقاً فى دمائه داخل المكتب وبه العديد من الإصابات. أسرع إلى قسم شرطة عابدين وأبلغ رجال المباحث الذين انتقلوا بقيادة المقدم أحمد الأعصر رئيس المباحث إلى موقع الحادث، حيث عثروا على الجثة مسجاة على وجهها داخل إحدى حجرات الشركة، وبها جروح قطعية بفروة الرأس والوجه والرقبة والذراع الأيمن. ، وتبين من التحريات الأولية أن المتهم دخل الشركة باستخدام مفتاح بحوزته أو أن المجنى عليه فتح له الباب، وذلك لعدم وجود أى بعثرة فى محتويات الشقة أو آثار لاقتحام مداخل ومخارج الشقة. بتكثيف التحريات تم التوصل على أن وراء الجريمة "شعبان.و.إ" 48 سنة عامل فى المقهى الكائنة أمام الشركة، كانت تربطه علاقة بصاحب الشركة، الذى ساعده بالأموال على أن افتتاح مقهى خاصة به فى الجيزة،وتم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه للجريمة بدافع سرقة المجنى عليه. لمروره بضائقة مالية، حيث تعثر فى سداد قيمة إيجار المقهى، فقرر التوجه إليه بمكتبه لطلب مبلغ مالى منه يساعد في فك ضائقته المالية. وأضاف أنه اعتزم قتل المجني عليه فى حالة رفضه مساعدته وفى يوم الحادث انتظر أمام مقر الشركة لحين حضور صاحبها وصعد خلفه، وطلب منه 5 آلاف جنيه لفك ضائقته المالية، إلا أنه رفض ما دفعه للتعدي عليه بالسكين محدثاً إصابته التى أودت بحياته. أشار المتهم إلى أنه أزال بصماته من مسرح الجريمة، ثم استولى على 1700 جنيه من حافظة نقود القتيل، و180 جنيهاً و1000 فرنك سويسري من الحقيبة الجلدية الخاصة به وفر هارباً. وأضاف أنه استبدل ال1000 فرنك بمبلغ 4850 جنيهاًَ مصرياً، وألقى بعد ذلك بالحقيبة الجلدية فى صندوق قمامة بمنطقة سكنه فى الساحل، فتم إحالة المتهم إلى النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.