التقى أنس الفقى وزير الإعلام مع أعضاء لجنة تقييم الأداء الإعلامي برئاسة الدكتور فاروق أبو زيد والتي شكلها الوزير لمتابعة وتقييم ورصد الأداء الإعلامي للتغطيات الإعلامية لانتخابات مجلسي الشعب والشورى. وتضم اللجنة في عضويتها ممثلو اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقنوات الخاصة وخبراء وأكاديميين في مجال الإعلام وممثلي الأحزاب المشاركة في الانتخابات وممثلو منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وممثلو المنطقة الإعلامية الحرة والنايل سات .. حيث ناقشت اللجنة آليات العمل في متابعة ورصد وتقييم الدعاية الإعلامية والإعلانية للمرشحين أثناء الانتخابات في محطات الإذاعة وقنوات التليفزيون الأرضية والقنوات الفضائية العامة والخاصة. وصرح الفقي عقب الاجتماع قبيل مغادرته إلى روما بأن اللجنة تختص برصد أية مخالفات أو تجاوزات تحدث خلال التغطيات وإصدار توصيات بها تمهيدا لإعلانها بوسائل الإعلام حرصا على تأكيد مبدأ الشفافية والحيدة والمساواة بين المرشحين فى التغطية الإعلامية للانتخابات. وقال الوزير إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون يضع كافة إمكاناته ومتابعاته الإخبارية الخاصة بالانتخابات فى خدمة الإعلام الخاص باعتباره أحد رافدى الإعلام المصري ، مؤكدا أننا كلنا شركاء فى التجربة الديمقراطية ونسعى لتحفيز المشاركة والمبادرة من أجل تعزيز القيم الديمقراطية. وأضاف إن التزاوج بين الإعلام المطبوع والإعلام المرئي ظاهرة صحية لأن كليهما يعتمد على الفكر والقلم ونسعى للتكامل بينهما. وأكد الوزير أن إنشاء الجهاز القومي لتنظيم الإعلام المسموع والمرئي سيعيد تنظيم قطاع الإعلام بمستجداته وسيدعم التجربة الإعلامية. وأشار إلى أن إنشاء نقابة الإعلاميين والتقدم بها للبرلمان في أقرب فرصة هو الضمانة المهنية للحفاظ على مستوى أداء الإعلاميين المتميز سواء في إعلام الدولة أو الإعلام الخاص. وأعلن أنس الفقى أنه تقدم إلى اللجنة التشريعية بمجلس الوزراء بمشروعي قانوني إنشاء الجهاز القومي لتنظيم الإعلام المسموع والمرئي وإنشاء نقابة الإعلاميين. وتفقد أعضاء اللجنة مركز متابعة الأداء الإعلامي للانتخابات الذي أنشأته وزارة الإعلام وتم تزويده بكافة الوسائل والتقنيات التي تمكن أعضاء اللجنة من متابعة كل القنوات الأرضية والفضائية والشبكات الإذاعية على مدار ال24 ساعة ، ويوفر إمكانية رصد وتحليل محتوى التغطيات الإعلامية ، كما تم تزويد المركز بكافة الاحتياجات التي تمكن اللجنة من أداء دورها. وقد ناقش الاجتماع إعمال المبادئ والمعايير التي وضعتها اللجنة وأقرتها اللجنة العليا للانتخابات وتؤكد على العدالة والحيدة والمساواة بين الأحزاب في التغطية الإعلامية المركزية وبين المرشحين من خلال التغطية المحلية وإتاحة وقت متساو لهم لعرض برامجهم وأفكارهم ، والتأكيد على عدم السماح بالتعرض للمرشحين الآخرين أو المساس بسمعتهم أو انتهاك حياتهم الخاصة واحترام الوحدة الوطنية وقيم المجتمع المصري. من جانبه صرح الدكتور فاروق أبو زيد أستاذ الإعلام ورئيس اللجنة بأن عمل اللجنة قد بدأ بالفعل وأنه شكل فريق عمل يزيد على 30 خبيرا للمتابعة المستمرة طوال 24 ساعة يوميا. وأكد على أن المركز الذي أنشأته وزارة الإعلام يوفر كافة احتياجات اللجنة للمتابعة على مدار الساعة، مضيفا أن اللجنة تضم ممثلين عن المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى وممثلين لكافة الأحزاب المشاركة فى العملية الانتخابية سواء برؤساء الأحزاب أنفسهم أو نوابهم أو من ينوب عنهم فى المتابعة ، هذا فضلا عن الشخصيات العامة والخبراء والمفكرين أعضاء اللجنة. كما أكد أن اللجنة ستتعامل مع كل الملاحظات من كافة الأطياف السياسية على قدم المساواة وسوف تعلن ملاحظاتها أولا بأول