استمر لليوم الثالث على التوالي تظاهر أكثر من 50 سائقا من العاملين على سيارات السرفيس الداخلية بمدينة الفيوم ومعهم عدد من أصحاب السيارات كما تظاهر معهم أسرهم حيث توافدوا أمام ديوان عام محافظة الفيوم مساء الأربعاء طمعا في مقابلة محافظ الفيوم خاصة أن وقف سياراتهم عن العمل كان بقرار من المحافظ كما اخبرهم بذلك مسئولو المرور وقد رفض اى مسئول بالمحافظة مقابلتهم التي انتهت بتأكيد هاني تعيلب رئيس مباحث المرور أن السيارات التي تم منعها من العمل هى سيارات مخالفة إلا أن السائقين أكدوا له أن سياراتهم تم تجديدها قبل وقفها عن العمل بأيام. وقال عبد التواب شعبان احد أصحاب السيارات انه قام بتجديد ترخيص سيارته منذ اقل من أسبوعين وان "موديلها" لم يمر عليه 20 سنة كما يزعم مرور الفيوم وأضاف: إن الضابط الذي قام بسحب السيارة قال سيتم فحصها للأمن والمتانة ثم قرر وقفها ستة أشهر عن العمل بالرغم من أنها مصدر الرزق الوحيد لأكثر من 5 اسر. بينما تساءل "مبارك عطية: "ماذا نعمل بعد اليوم؟ وهل من اجل إرضاء السيد المحافظ يتم تشريد مئات الأسر في الوقت الذي يعانى فيه الشباب من البطالة. كان محافظ الفيوم قد قرر استبدال السيارات القديمة باخرى جديدة ووصف سيارات الأجرة بالصراصير التي تسير داخل المدينة حيث أكد احد قيادات مرور الفيوم أن توقيف السيارات كان بناء على قرار المحافظ وأنهم ينفذون التعليمات فقط وقد قام السائقون بالتقدم بشكوى إلى الرقابة الإدارية وأكدوا أنهم سيستمرون في التظاهر لحين الإفراج عن سياراتهم لأنها مصدر رزقهم الوحيد.