حيّا السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، الدكتور سلام فياض رئيس وزراء حكومة محمود عباس، لإصراره على بناء مؤسسات وهياكل الدولة الفلسطينية، واعتبر أن فياض يقود عمليًا معركة لقيام الدولة والسلام، وأنه يسير بالطريق الصحيح الذي بدأ منذ زمن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، معربًا عن أسفه أن إسرائيل تقابل اليد الممدودة للسلام بمزيد من الاستيطان والتهويد في القدس. وأشاد صبيح بنضال الراحل ياسر عرفات، وقال: إذا تحدثنا عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن فهناك سفارة لفلسطين في موسكو، وفي بكين عاصمة الصين، ودول الاتحاد الأوروبي تتضمن ممثليات وسفارات لفلسطين، وهناك ممثلية في انجلترا ومفوضية سامية في فرنسا، والولاياتالمتحدة قبلت بتمثيل مكتب إعلامي. وتابع: بدأ عرفات بعد اتفاقية "أوسلو" سنة 93، بالنضال، وأعلن في حينه من داخل الجامعة العربية عن جواز السفر ثم طابع البريد، ثم التلفاز والصحف الفلسطينية، ثم حرس الشرف والبساط الأحمر والنشيد الوطني، وكان هذا طريقنا ودربنا. وأشار صبيح إلى أنه إبان فترة الشهيد ياسر عرفات كان سفيرًا لفلسطين في الجامعة العربية، وكنا نصمم أن يقال بأن أي مسئول فلسطيني هو ممثل لدولة فلسطين، وبخاصة أن الجامعة العربية والأمم المتحدة، ودول عدم الانحياز، والإتحاد الإفريقي اعترفوا بدولة فلسطين، وكل العالم تقريبًا يعترف بهذا الحق ما عدا الولاياتالمتحدة، مشددًا على ضرورة عرض مسمى دولة فلسطين على مجلس الأمن الدولي، منبهًا في ذات الوقت أنه في حال ذلك "هنا يأتي الفيتو الظالم".