الشيخ خالد الجندى رفض الشيخ خالد الجندى ما يروج له البعض عن مس الجن للأنس وأكد أن الجن ليس له قدرات على البشر وأن حدود التعامل تتم في صورتين هما الوسوسة والاتصال، مؤكدا أن الاعتقاد في المس والجن جعل من مليون مواطن مصري يعتقدون أنهم ممسوسون مشيرا إلى أن 50% من النساء في مصر يعتقدن في قدرة الدجالين على حل مشاكلهن، لافتا إلى أن المصريين ينفقون على الدجل والشعوذة 10 مليارات جنيه سنويا. وعن حدود الجن ومدى تأثيره على الإنسان بدون سحر قال الجندي :" إن الجن لا يدخل الأنس لأننا لسنا محطة ركوب لهم" ، مؤكدا أنه ليس هناك له أدنى تأثير على الإنسان إلا بالوسوسة التي تحدث عن طريق ما يسمى بالمس ويتم ذلك بالتسلط الخفي. وأشار إلى أن التكوين العقلي للجن غير مكتمل والدليل أن الله لم يبعث منهم رسلاً لهم منهم ، ولكن لعدم رشادهم أرسل الله الأنبياء من البشر، لافتا إلى أن قضية مس الجن والتباسه بالإنسان قضية خلافية وممن قال بصحتها الشيخ ابن تيمية. وأوضح الجندى أن التعامل بين الإنس والجن يتم في صورتين الوسوسة وهى الإيحاء ولا يشترط بهذا أن يدخل الجسد أو الاتصال وهو يتم عبر عبادات كفرية للإنسان مثل إعلان الشرك والكفر أو اهانة المصحف أو الإيمان بالشيطان. جاء ذلك خلال مناظرة ساخنة بين الشيخ خالد الجندي والشيخ إبراهيم عبد العليم المعالج بالقرآن فى برنامج " مصر النهاردة" مساء الأربعاء في التلفزيون المصري. في المقابل ، أكد الشيخ إبراهيم على زيف ما ادعاه الجندي وقال: ‘ن الآية الكريمة " كالذي يتخبطه الشيطان من المس" تفسيرها كما ورد في الطبرى والقرطبى وابن كثير وشيخ الأزهر والدكتور نصر فريد واصل أن المس من الجن وراء إصابة الإنسان بالصرع ، لكنه لم ينكر في الوقت ذاته إصابة الإنسان بالأمراض النفسية فى العصر الحديث. مشيرا إلى أنه يحضر إليه وزراء ومسئولين وأطباء للعلاج من مس الجن، محذرا الناس من الوقوع في شباك النصابين والدجالين وقال : يمكن معرفتهم بسهولة وهم من يوزعون الأحجبة والتمائم ويطلبون أشياء غريبة كالضفادع المطلقة والنعجة العانس وكل ذلك بعيد كل البعد عن العلاج بالرقية. وطالب الشيخ إبراهيم الدولة الاعتراف بمهنة الراقي كما هو بالسعودية لتنقية المجتمع من الدجالين والمشعوذين الذين يخدعون الناس وترخيص مهنة العلاج بالقرآن.