مع اقتراب الاحتفال بعيد الأم تشهد محلات الهدايا رواجاً ملحوظاً.. حيث تسابق الأبناء علي شراء الهدايا لست الحبايب عرفاناً بالجميل.. أكد أصحاب المحلات أن عيد الأم ساهم في تحقيق انتعاش للمبيعات.. مشيرين إلي أن الملابس والأدوات المنزلية هي أكثر الهدايا التي تلقيے إقبالاً من الزبائن. بينما أكد المواطنون أن شراء هدية ست الحبايب عادة لا يستطيعون الاستغناء عنها.. مشيرين إلي أن الهدية هي أقل تعبير عن مشاعرهم للأم التي ضحت بالكثير ولم تدخر جهداً لإسعاد أبنائها. ويؤكد البائعون ان عيد الأم فرصة لتحقيق مبيعات جيدة.. مشيرين إلي أن نسبة الإقبال علي الشراء زادت بعد يوم 10 مارس حيث تسابق الأبناء علي شراء الهدايا لأمهاتهم. أضافوا أن الإقبال يتزايد علي شراء الأدوات المنزلية مثل أطقم التوابل التي تتراوح سعرها من 30 جنيهًا إلي 35 جنيهاً وأطقم الكريستال التي تباع ب95 جنيهاً وأطقم الخشاف والجاتوه التي تتراوح أسعارها من 45 جنيهاً إلي 70 جنيهاً.. كما يتزايد الإقبال علي شراء طقم الأكواب وزجاجات المياه المستوردة وأطقم الثلاجة الصاج بالإضافة "للمجات" التي تباع ب11 جنيهاً للمج الواحد. ويقول البائعون من الظواهر الطيبة هي مجئ الأطفال بصحبة أولياء أمورهم لشراء أكثر من هدية لتقديمها لمدرساتهم وأمهاتهم عرفاناً بالجميل.. مشيرينً إلي أن بعض الزبائن أيضاً يشتري هدايا لأخواتهم الكبار وأحياناً العمات والخالات. ويؤكد البائعون أن أكثر الملابس التي تلقي رواجاً هي العبايات وخصوصاً ذات الألوان الداكنة مثل الأسود والبني.. مشيراً إلي أن استمرار الأوكازيون الشتوي ساهم في تحقيق مبيعات إلي حد ما.