حذر كبار تجار الذهب في مصر من الذهب الصيني الذي بدأ يغزو الأسواق المصرية مؤخرًا وبكثافة كبيرة مؤكدين أنه لا وجود حقيقي له وأنه ذهب "فالصو" ومجرد إكسسوارات وان الشائعة التي سرت بأن هناك ذهبا صينيا عيار 12 لا أساس لها من الصحة. وأوضحوا أن الموجود عبارة عن اكسسوارات تباع بالمناطق الشعبية ويتراوح سعرالجرام بين 4 و 6 جنيهات وفي حالة استيراد ذهب من الصين سيباع بنفس السعر الذي يباع في مصر لأن السعر مرتبط بالسوق العالمي. وقد دفع انخفاض سعر هذا النوع من الذهب الكثير من الشباب المقبل على الزواج للبحث عنه في المحلات ورأوا فيه الحل لمشكلة الزواج وتكاليفه الباهظة خاصة مشكلة الشبكة التي تقف حجر عثرة أمام أي زواج وفي المقابل اعتبره البعض ليس له أي قيمة ولا يمكن أن يكون بديلا للذهب العادي. تجار الذهب واصحاب المحلات أكدوا أن هذا الذهب معدن "استانليس" مطلي والفضة أغلي منه في السعر وأن الصين لا يمكنها التدخل في الذهب لانه عيار ثابت ومعروف عالميًا ومرتبط بالسعر العالمي. ومن ناحية أخرى انتشرت في الأسواق ظاهرة غش وتزوير الذهب وتقليد الأختام حتى إن التجار أكدوا أن نسبة كبيرة من المشغولات الموجودة بالأسواق مغشوشة في العيار وهو ما أدى إلى تراجع إنتاج المصانع الكبرى والورش ودعوا إلى تشديد الرقابة وأوضحوا أن هناك 9 مصانع كبرى تعمل في صناعة المشغولات الذهبية والمجوهرات باستثمارات مصرية وعربية تواجه خسائر كبيرة واصبحت مهددة بالتوقف وهو مايعرض سوق الذهب المصري لمشكلات كبيرة.