روبرت مولر حذر رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي)، من "الإرهاب الإلكتروني" و"الإجرام الإلكتروني" اللذين يهددان أمن الولاياتالمتحدة. وقال روبرت مولر، في كلمة ألقاها في إطار مؤتمر حول الأمن الإلكتروني في سان فرانسيسكو، إن "مخاطر الإرهاب والإجرام الإلكترونيين كبيرة على أبوابنا، بل باتت داخل بيتنا في بعض الحالات". وأضاف "إذا عملنا معا سيكون في وسعنا العثور على الأشخاص الذين يهاجموننا ووقف هذه الهجمات". ومولر هو ثالث مسؤول فدرالي كبير يحذر أخيراً من هذه المخاطر، ويحض القطاع الإلكتروني الخاص على الانضمام إلى جهود الحكومة الأميركية لمكافحة الإرهابيين والجواسيس واللصوص الذين ينتشرون على الإنترنت. موضحاً أن "هجوما إلكترونياً يمكن أن يكون له تأثير قنبلة موضوعة في موقع حساس". ولافتاً إلى أن "وجود القاعدة على الإنترنت خلال السنوات العشر الماضية أصبح بحجم وجودها في العالم الحقيقي". وقال مولر "إن تنظيم القاعدة يستخدم الإنترنت لعدة أهداف، سواء لتجنيد العناصر والتحريض على شن هجمات، أو لنشر تعليمات حول كيفية صنع أسلحة بيولوجية وإنشاء منتديات اجتماعية لاجتذاب إرهابيين". وتابع "أظهر الإرهابيون اهتماما واضحا بقرصنة المهارات والجمع ما بين هجمات فعلية وهجمات إلكترونية". كما حذر من تزايد مخاطر التجسس الإلكتروني، حيث يسعى قراصنة للحصول على رموز تشفير أساسية ومعلومات وأموال وأسرار دولة.