أكد اللواء عبدالحميد الشناوي محافظ الغربية على أن الطفح الدائم لمياه الصرف الناتجة عن مصانع النسيج الواقعة بطريق المنصورة نتيجة عدم استيعاب شبكة الصرف الصحي لكمية المياه تسببت في حدوث تلوث كبير في المنطقة وإغلاق طريق المنصورة لمدة عامين نتيجة ارتفاع منسوب المياه. جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بلجنة الإسكان بالشورى برئاسة حسني بدوي. وأضاف المحافظ : إن تدهور حالة شبكة الصرف الصحي بالمنطقة ورفع المصانع لطاقاتها الإنتاجية يستلزم حلاً عاجلاً لمشروع صناعي لمدينة المحلة بطاقة استيعابية 40 ألف متر مكعب تزاد إلى 80 ألف متر مكعب بتكلفة 75 مليون جنيه بهدف إنشاء منظومة تقضي علي طفح مياه الصرف الصناعي المستمر. وأكد محافظ الغربية أن كمية المياه المنتجة على مستوى المحافظة زادت من 437 ألف م3 إلى 770 ألف م3 /يوم، وارتفع نصيب الفرد من المياه من 160 لتر/ فرد/ يوم إلى 216 لتر/فرد/ يوم، وذلك بعد إجراء توسعات بمحطات زفتى وكفر الزيات والمحلة الكبرى بتكلفة 160 مليون جنيه. وأضاف : يجرى حاليًا تنفيذ مشروعات لمحطات مياه مرشحة فى بسيون وطنطا و9 محطات صغيرة بإنحاء المحافظة و3 محطات ثابتة بالمحلة و8 محطات لمعالجة أملاح الحديد والمنجنيز، مشيرًا إلى أن الاستثمارات فى مجال مياه الشرب والصرف الصحى بلغت مليار جنيه وأن ما أنفق على مشروعات المياه والصرف الصحى خلال سنوات الخطة العاجلة بلغ 643 مليون جنيه. وأعلن المحافظ أنه سيتم الانتهاء من محطة معالجة الصرف الصناعى للشركات الصناعية بمدينة المحلة الكبرى العام القادم بتكلفة بلغت 225 مليون جنيه وتعد هذه المحطة أول محطة صرف صناعى على مستوى الجمهورية. وقد المحافظ بمكتبة بمدينة المحلة الكبرى جهود المحافظة لتطوير المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة والصعوبات التى تعترض طرق التنفيذ لقانون البناء الموحد رقم 119/2008. وأكد على أن المحافظة بدأت بالفعل فى تطوير منطقتي "تل الحدادين وكندلية" بطنطا ومنشية مبارك ومنطقة سوق اللبن ومحلة البرج وصندفا بمدينة المحلة الكبرى مشيرا الى انه خلال الفترة القادمة سوف تشهد تلك المناطق تطويرًا كبيرًا يحقق لقاطنيها الاستفادة من الخدمات الأساسية التى يتم إنشاؤها بتلك المناطق واختتمت اللجنة زيارتها بالمسجد الأحمدى لتفقد أعمال التطوير بالمسجد الأحمدى والتى تكلفت 21 مليون جنيه.