قام عدد من رموز الأحزاب المعارضة والمحامين ومنظمات المجتمع المدني بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس مدينة زفتى احتجاجًا على بيع أرض المحالج بمدينة زفتى كأرض مبانى والتى تقدر مساحتها 14 فدانا وتصل قيمتها 360 مليون جنيه تقريبا، وطالب المحتجون بوقف إجراء البيع واستفادة مدينة زفتى منها وذلك بعد خصخصة المحالج منذ سنوات وبيعها بأسعار لا تتناسب مع قيمتها الحالية. ومن ناحية أخرى نظمت الممرضات والحكيمات بمستشفيات جامعة طنطا وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة وأمام إدارة جامعة طنطا وظلوا جالسين على الأرض لساعات طويلة للمطالبة بصرف حوافزهم وزيادة راتبهم ومساومتهم مع الممرضات التى تم صرف لهم نسبة 40% بدل جهود غير عادية والتى أقرها وزير الصحة عام 1997 بالإضافة إلى صرف بدل السهر والعدوى وأيضا مساواتهم بالعاملين بإدارة الجامعة. وكلف اللواء عبدالحميد الشناوى المحاسب على سنجر السكرتير العام للمحافظة والتنسيق مع الدكتور عبدالفتاح صدقة رئيس جامعة طنطا ببحث مطالب الممرضات، ومن جانبه أكد الدكتور صدقة أنه سوف يتم عمل لائحة داخلية جديدة لمطالبهن.