أحمد عز في محاولة لإنهاء الأزمة داخلياً وبشكل ودي أرجأت د.آمال عثمان رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب نظر طلب النائب العام برفع الحصانة عن عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة للتحقيق معه في بلاغ النائبة جورجيت قلليني ضده بتهمة السب والقذف بعد أن وصفها ب"المجرمة" في تعليقه على أزمة نجع حمادي. وقالت آمال عثمان تعليقاً علي الأمر: إن شاء الله أنا متفائلة خيراً، ورداً على سؤال حول مساعي الصلح الحزبية بين الغول والنائبة قال: أتقدم باعتذاري الشديد للنائبة المحترمة د.جورجيت قلليني.. وأسألها إذا كان هذا يكفيها فأعتذر لها شخصياً عن أي كلمة أعتبرتها صدرت في حقها. وأضاف عز الذي التف حوله المحررون البرلمانيون موجهاً كلامه ل"قلليني": اعلمي جيداً أن جميع أعضاء الهيئة البرلمانية يكنون لك كل الاحترام وثقي تماماً أن الزميل عبدالرحيم الغول يقدرك تماماً ولا يمكن لأحد غير ذلك معك بالذات يا صاحبة الخبرة والأفكار. وتابع عز رسالته: لا أتصور علي الإطلاق أن يكون هناك أي شيء صدر بحقك عن عمد أثناء مناقشات أزمة نجع حمادي، ولابد أن تعرفي أن الزميل كان تحت ضغط الحالة الملتهبة لمناقشات أحداث نجع حمادي وسخونتها، ولم يقصد شخصك بأي إساءة. وأنهى عز رسالته ل"جورجيت" آمل أن تتم التسوية للأمر داخل المجلس، ولن أسميه صلحاً بل تأكيداً علي احترام متبادل لنائبة نعتز بها ونكن لها كل احترام وتقدير. كان الغول قضي مدة انعقاد اللجنة التشريعية في حديقة المجلس في حالة من القلق انتظاراً لقرار رفع الحصانة من عدمه وطمأنه النواب بعد نزولهم من الاجتماع بعدم طرح المشكلة. وقال معلقاً: والله لم أكن أقصد جورجيت.. كنت أتحدث عن أي شخص يتسبب في إثارة الفتنة الطائفية وأكررها.. مجرم.. مجرم.. وأكد الغول أنه يرحب بالمساعي الحزبية للصلح مع د.جورجيت لأنه يكن لها كل احترام.