نظم عشرات الأقباط وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بالقاهرة صباح اليوم للإفراج عن ستة معتقلين أقباط بالإضافة إلى اعتقال القس متاؤس وهبة عقب أحداث نجع حمادي ليلة رأس السنة والتي راح ضحيتها ستة أقباط ومسلم. وشارك في الوقفة 16 منظمة قبطية مصرية وأجنبية بزعامة منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ومنظمة أقباط المملكة المتحدة ومنظمة الصداقة المصرية الأمريكية والمنظمة المصرية الكندية لحقوق الانسان والهيئة القبطية الهولندية والهيئة القبطية الاسترالية والاتحاد القبطي العمالي بالولايات المتحدة ومنظمة أقباط النمسا والهيئة القبطية بالنمسا والهيئة القبطية الفرنسية ومنظمة "وجوه الثقافة الفرنسية" وأقباط شباب فرنسا ومنظمة "كيمي" بالنمسا وهيئة أقباط المانيا ومنظمة شباب ضد التمييز ومنظمة نورالشمس والمنتدى العالمي لأهالي النوبة. وردد المتظاهرون شعارات تندد باضطهاد الأقباط في مصر والتفرقة العنصرية في المعاملة كما ننددوا بالمادة الثانية من الدستور والتي تعتبر الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع مطالبين بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين الأقباط الذين اعتقلوا بعد أحداث نجع حمادي والذين اعتقلتهم الداخلية بحجة أنهم خطر على الأمن العام. كما ندد المتظاهرون بحكم البراءة الذي أصدرته محكمة جنايات اسيوط بحق أربعة من المسلمين قال المتظاهرون: إنهم قتلوا القبطي فاروق هنري بعشرين رصاصة مزقت جسده إربا في ديروط. وقدم نجيب جبرائيل طعنا على الحكم الى النائب العام وقال إن هناك خطأ في تطبيق القانون وقصور في التسبيب وفساد في الاستدلال وإخلال بحق الدفاع الجوهري. وأضاف جبرائيل إن هناك تمييزًا صارخًا ضد الاقباط يمارس من قبل القضاء المصري، فبالأمس كانت حادثة الكشح التي راح ضحيتها 21 قبطيا والتي لم ينل الجناة فيها أي عقاب وحصلوا على براءة من المحكمة كما تكرر الحادث مع سفاح الإسكندرية الذي اعتدى على أكثر من كنيسة وفي النهاية اعتبرته المحكمة مختلاً عقليًا.