قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مازال يراوغ الشعب المصري في الإعلان عن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية في مصر. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن البرادعي آثر القول إنه عاد إلى مصر للقيام بإصلاح ديمقراطي، مدعيا أنه لا توجد أي حكومة أو جهة تقف خلفه تؤازره في الانتخابات. وأضافت الصحيفة: إن البرادعي وجه انتقادات عنيفة للنظام الحاكم في مصر، حيث اتهمه بأنه تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وقالت يديعوت: إن محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل أصبح الآن يهدد عرش مبارك في حال قراره النهائي بخوض الانتخابات. وأشارت إلى أن البرادعي يضع شروطا لخوض الانتخابات تمثلت في ديمقراطية الانتخابات بالإضافة الى خضوعها لرقابة دولية. الجدير بالذكر أن هذا الاهتمام الإسرائيلي بالانتخابات الرئاسية المصرية جاء بسبب اعتبارها أن شخصية الرئيس المصري مسألة أمن قومي بالنسبة لها، حيث إن استقرار النظام السياسي في مصر له انعكاساته المباشرة على استقرار الأوضاع في إسرائيل ذاتها وفي الشرق الأوسط.