بات في حكم المؤكد ان طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية (آير فرانس) على متنها 228 راكبا تحطمت في المحيط الاطلسي يوم الاثنين بعد ان تعرضت لاضطرابات جوية شديدة خلال رحلتها من ريو دي جانيرو الى باريس. وقالت اير فرانس ان الطائرة وهي من طراز ايرباص حلقت في جو عاصف لمدة اربع ساعات بعد اقلاعها المقرر من مدينة برازيلية حيث ارسلت بعد فترة قصيرة من ذلك رسالة آلية تبلغ عن حدوث اعطال كهربية. وقال المتحدث باسم الشركة فرانسوا بروس ان عددا من اجهزة الطائرة تعطل مما منعها من الاتصال بالمراقبين الجويين على الارض. وقال "من المحتمل ان ظروفا اقترنت مع بعضها مما ادى الى السقوط." وقال انه من المحتمل ان تكون الطائرة قد اصيبت بصاعقة جوية. وقالت القوات الجوية البرازيلية ان الطائرة كانت على مسافة بعيدة فوق البحر عند فقدها. واقلعت طائرات حربية من البرازيل ومن افريقيا للبحث عن عنها. وكانت الطائرة في رحلتها رقم 447 قد أقلعت من ريو دي جانيرو في السابعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الاحد وكان من المنتظر وصولها الى باريس في الساعة 11.15 صباح الاثنين (0915 بتوقيت جرينتش). وقالت الشركة ان 216 راكبا كانوا على متن الطائرة بينهم سبعة اطفال ورضيع و12 من أفراد الطاقم. وقالت ايرفرانس ان الطيارين لديهم خبرة كبيرة جدا. وفي برازيليا قال احد معاوني الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا انه تلقى ما يفيد بان نحو 60 برازيليا كانوا على متن طائرة شركة الخطوط الجوية الفرنسية (اير فرانس) التي اختفت في اجواء المحيط الاطلسي أثناء قيامها برحلة من البرازيل الى باريس. واستبعد الوزير الفرنسي جان لوي بورلو احتمال خطف الطائرة. وقال لاذاعة فرانس انفو "انها مأساة مروعة." واذا لم ينج احد فستكون هذه اسوأ خسائر في الارواح لطائرة تابعة لاير فرانس في تاريخ الشركة الذي يمتد نحو 75 عاما.