في سيناريو مشابه لعبارة "السلام 98 ".. غرق سفينة الشحن" ابن بطوطة " بالمياه الإقليمية المصرية وفقدان 14 بحارًا من طاقمها أعلنت مصادر بهيئة السلامة البحرية، أمس، غرق سفينة الشحن "ابن بطوطة"، التي ترفع علم دولة "سانت كيتس" إحدى الدول الصغيرة بالبحر الكاريبي، في المياه الإقليمية المصرية على مسافة 35 ميلا بحريا من ميناء سفاجا، وبالقرب من المكان الذي غرقت فيه العبارة "السلام 98 " في عام 2006. أعلنت مصادر بهيئة السلامة البحرية، أمس، غرق سفينة الشحن "ابن بطوطة"، التي ترفع علم دولة "سانت كيتس" إحدى الدول الصغيرة بالبحر الكاريبي، في المياه الإقليمية المصرية على مسافة 35 ميلا بحريا من ميناء سفاجا، وبالقرب من المكان الذي غرقت فيه العبارة "السلام 98 " في عام 2006. وأوضحت المصادر أن 14 من أفراد طاقم السفينة "ابن بطوطة" المكون من 26 بحارًا في عداد المفقودين، مؤكدًة أنه تم إنقاذ 10 أشخاص، وانتشال جثتين. وأشارت إلى أن "ابن بطوطة" أرسلت إشارة استغاثة، تلقتها أجهزة اللاسلكي بمنطقة القصير التابع للبحرية المصرية الساعة السابعة صباحا بتوقيت القاهرة، وأفادت الإشارة بتعرض السفينة للغرق بسبب سوء الأحوال الجوية، وزيادة سرعة الرياح، وارتفاع الأمواج . ومن جانبها، استطاعت سفينة الشحن " أبولو" التي ترفع علم بنما، والتي كانت تمر بالقرب من مكان الحادث من إنقاذ ستة من أفراد الطاقم، خمسة منهم صوماليين وعراقي، كما أنقذت طائرة بحث وإنقاذ تابعة لمركز البحث والإنقاذ المصري ثلاثة آخرين، فيما تمكنت السفينة التجارية "سوزان كيه" من انتشال جثتين من طاقم السفينة، أثناء مرورها بموقع الحادث. وأشارت مصادر بميناء سفاجا إلى أن السفينة كانت محملة ب "6500 طنًا" من الرمال المستخدمة في تصنيع الزجاج، وكانت قادمة من ميناء "أبو زنيمة" المصري على خليج السويس في طريقها للإمارات، وعلى متنها طاقم مكون من 26 بحارًا ينتمون إلى الجنسيات الهندية، والباكستانية، والبنغالية، والصومالية، والعراقية، والسودانية . وكانت هيئة موانئ البحر الأحمر، أغلقت منذ صباح السبت الماضي موانئ "بور توفيق، والأدبية، والسخنة" بالسويس نظرا لسوء الأحوال الجوية وسرعة الرياح التي بلغت 30 عقده وارتفاع الأمواج التي وصلت إلى ثلاثة أمتار وانعدام الرؤية. كما أغلقت السلطات بالإسكندرية مينائي "الإسكندرية، والدخيلة" أمام حركة السفن بسبب انعدام الرؤية داخل الميناء بسبب العاصفة الترابية التي هبت منذ مساء الجمعة الماضية. يُذكر أن سفينة شحن محملة بشحنة من حاويات السيراميك، وتابعة لشركة "مورو" بالإسكندرية قد غرقت أمام السواحل القبرصية منتصف ديسمبر الماضي، وكان على متنها عشرة بحارة مصريين تم إنقاذ سبعة منهم، في حين فقد الثلاثة الآخرين . كما أسفر سوء الأحوال الجوية التي شهدتها الإسكندرية الأسبوع الماضي عن اصطدام سفينتين أثناء رسوهما في ميناء الإسكندرية بسبب سرعة الرياح ، حيث اصطدمت الباخرة البنمية "سيفيتوى بافيل " بباخرة جزر القمر "ديموند ون".