" أعيدونا من أجل حياة الأشجار فى مصر" هذا هو الشعار الذى رفعه 400 شاب وفتاة كانوا يعملون بنظام العقود المؤقتة بالإدارة المركزية للتشجير فى وزارة الزراعة بمكافآت رمزية , قبل أن يصدر وزيرها قرارا مفاجئا وتعسفيا بفصلهم مما دفعهم لتنظيم مظاهرة احتجاجية أمام مبنى الوزارة لمطالبة الوزير بإعادتهم للعمل ومن خلال عقود دائمة حيث مر على عملهم بالوزارة 3 سنوات زرعوا فيها أكثر من 3 مليون شجرة سواء فى المشاتل أو المزارع أو الشوارع وحققوا نجاحا كبيرا كان أولى بالوزير أن يكافئهم عليه لا أن يفصلهم. ومن جانبه أوضح الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن هؤلاء الشباب تم التعاقد معهم مسبقا بنظام العمالة المؤقتة، وذلك ضمن خطة مشروع التشجير الذى تقدمت به الوزارة بالتعان مع أكثر من (8) جهات على رأسهم رئاسة الوزراء. ومنذ شهر انتهى المشروع الأمر الذى جعل أمين أباظة وزير الزراعة أن يقرر تشكيل لجنة من الجهات المعنية برئاسته بشأن تقنين أوضاع العمالة المؤقتة بالإدارة المركزية للتشجير لمراجعة التعاقد مع عدد من المتدربين ودراسة إمكانية اعتبارهم عمالة مؤقتة فى ضوء احتياجات مشروع التشجير لتمويل الاستثمارات المتخصصة. وأضاف نصار أن الاتفاق كان مع هؤلاء الشباب من خلال نظام العمالة المؤقتة إلا أن اللجنة سوف تقوم بتعيين وإخبار عدد معين منهم خاصة من ذوى الخبرة وسوف تعرض أعمال اللجنة وتوصياتها وما آلت إليه لإرسالها إلى وزارة التنمية الاقتصادية صاحبة فكرة تسويق المشروع مع التأكيد على أن اللجنة من حقها أن تستعين بمن تراه منهم صالحا للتعاقد.