الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب أكد الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب على رفضه المساس بالمسيحية أو الإسلام، والادعاءات المغرضة التى تربط بينه وبين الإرهاب أوالتطرف الفكرى ظلمًا وعداونًا. جاء ذلك فى بيان ألقاه سرور أمام جلسة المجلس اليوم الأحد التى ناقشت تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومى ومكتب لجنة الشئون الدينية عن الزيارة الميدانية التى قامت بها لمحافظتى قنا والأقصر يومى الأربعاء والخميس الماضيين للوقوف على أسباب الحادث الإجرامى الذى وقع ليلة الاحتفال بعيد الميلاد. وقال سرور: إنه من الخطأ والخطر اعتبار أى عمل إجرامي فردي يمثل صراعًا بين الأديان، مضيفًا : إن هذا الحادث الفردي الذى تجرد من القيم الإخلاقية والدينية لا يسمح به الإسلام الذى يتعالى عن ذلك علوًا كبيرًا. وشدد رئيس مجلس الشعب على أن حادثا فرديًا ومحدودًا لا يمكن أبدًا أن يدحض فى وحدتنا الوطنية الخالدة ، مطالبا بوجوب إدراك الفهم الصحيح للدين كما أنزله الله تعالى . ودعا سرور إلى تغليب الوحدة الوطنية على ما عداها واستنكار الفتنة الطائفية بوصفها داءً دخيلاً على الوطن المصرى ربما تحركه أصابع أجنبية حاقدة على وحدة مصر الوطنية واستقرارها، مطالبًا بضرورة العمل على مواجهة الفكر المتطرف والضرب بقيم العدالة والقانون على أيدى أولئك الذين أعماهم الفكر الأسود والتعصب ومستنقع الإرهاب.