عاد رجل الأعمال وصاحب مصنع "هايدلينا" للأضواء من جديد رغم هروبه للخارج بعد إصدار الحكم ضده بالحبس ثلاث سنوات فى قضية "أكياس الدم الفاسدة" وذلك بعد أن تقدم صباح اليوم لنيابة جنوبالقاهرة الكلية بإشراف المستشار محمد غراب اليوم المحامى بهاء أبو شقة بمذكرة للطعن على الحكم بحبس موكله. وقد حمل الطعن العديد من الأسباب التى وجدها أبو شقة قد تبرئ ساحة موكله كأن نص الحكم خالف الثابت بالأوراق و شهادة الشهود، وتضمن خطأ كبيرًا فى تطبيق القانون، وقصورًا فى التثبيت، كما دفع ببطلان الحكم، حيث إن المحكمة برئاسة المستشار محمدى القنصوة التى أصدرت الحكم لم تودع أسبابه وحيثياته فى الميعاد القانونى الذى نصت عليه المادة 312 من قانون الإجراءات الجنائية التى نصت على أن الحكم يبطل إذا لم تودع حيثياته خلال 30 يوما من صدوره، لما كان الحكم قد صدر فى 19 نوفمبر 2009 كان الميعاد القانونى لتسليم الحيثيات هو 18 ديسمبر 2009. ولما كان البين والظاهر من الأوراق أن المحكمة قد أودعت حيثياتها، وبذلك تكون قد تعدت المدة القانونية التى نص عليها القانون، حيث تصادف أن اليوم الذى كان من المفترض أن تودع به الحيثيات يوم 18 كان يوم العطلة، الجمعة، ومن المستقر طبقا لقضاء محكمة النقض السارى منذ عام 1963 أن ميعاد إيداع الحيثيات للمحكمة لا يمتد لأى سبب، وأكد في مذكرة طعنه أن الحكم وقع باطلاً وأصبح هو والعدم سواء.