أعلنت خمسة من الفصائل الفلسطينية المسلحة، التابعة لحركة فتح، التى تحكم الضفة الغربية، عن دعمها لفاروق القدومي، رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فى اتهاماته للرئيس الفلسطينى محمود عباس، بالتورط فى قتل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، حيث عرض القدومى محضر اجتماع قال إنه لعباس وشارون ودحلان، وعدد من ضباط المخابرات المركزية الأمريكية والموياد الإسرائيلي، اتفقا فيه على اغتيال الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات بالسم. وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، بأن بيانا وقعته الفصائل الخمسة التابعة لفتح، أكدت فيه أنها ما زالت تحفظ روح الوحدة والمقاومة فى مواجهة المحتلين والعملاء، عبر الأصالة التى يتمتع بها فصيل فتح. وجاء فى البيان الفصائل، "أننا نبايع قائدنا فاروق القدومي، ونكن له كل الاحترام، لوقوفه فى وجه الاحتلال ومكافحة الفساد والمتآمرين"، وأضاف البيان "جميعنا يعلم قبح وإساءات محمود عباس، فى كلامه الذى تحدث به مؤخرا، ضد القدومي، واتهاماته له بالكذب والافتراء، ولسنا ملزمين بما يقول، لأننا ننتمى إلى حركة فتح، سواء كنا فى غزة أو فى الضفة الغربية أو حتى خارج فلسطين، حين تعود أصولنا إلى الشهداء أبو عمار وخليل الوزير وكمال عدوان، وسائر الشهداء المقاومة". وجاء فى البيان أيضا، أن الفصائل الخمسة سوف تتشاور مع فاروق القدومي، لاتخاذ ما يلزم لإنهاء الحرب الإعلامية ضده، مضيفا أن الفصائل على يقين بأن الحرب من قبل دحلان وسلام فياض و صائب عريقات، ضد القدومى تستتواصل عن طريق زرع المؤامرات والفتن، والاتصالات المشكوك فى صحتها. وكان فاروق القدومى اتهم رئيس السلطه الفلسطينية محمود عباس، ومسوؤل الجهاز الأمن لبوقائى فى غزة محمد دحلان، بمشاركتهم فى اغتيال ياسر عرفات، وعلى إثر ذلك، أعلن عباس أنه سيقوم بعزل القدومى عن منصبه، خلال المؤتمر السادس لفتح.